أعلن المكتب الوطني للمطارات، يوم الإثنين، عن بدء تشغيل منطقة العبور الجديدة للمواصلة الدولية (transit) بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء.
صُمِّمَت منطقة العبور الجديدة لتكون أكثر رحابة ووظيفية، مع تركيز خاص على الكفاءة التشغيلية وراحة المسافرين العابرين، ولزيادة الطاقة الاستيعابية للاستقبال وتسريع تدفق المسافرين.
تم تجهيز المنطقة الجديدة بمرافق ومعدات حديثة، مما يوفر تجربة سفر سلسة وممتعة للمسافرين، ويأتي هذا الإعلان استجابةً لنمو حركة النقل الجوي للمسافرين العابرين بمطار الدار البيضاء، ويساهم في تعزيز مكانته.
وتبلغ مساحة المنطقة الجديدة 5 آلاف متر مربع، وتشمل نقاط تسجيل لوصول المسافرين العابرين، وتجهيزات لمراقبة الأمتعة المشحونة بالطائرة EDS مع خط أوتوماتيكي، وأبواب مغناطيسية، وأجهزة كشف معادن محمولة، وأجهزة مسح جسدي، بالإضافة إلى مصاعد وسلالم متحركة.
وفي تصريح صحفي خلال حفل تدشين المنطقة الجديدة، قال مدير مطار محمد الخامس الدولي، عبد الحق مزور، إن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز انسيابية الركاب وتحسين نظام المراقبة والسلامة للطيران المدني.
وأضاف أن المطار يستقبل عددًا كبيرًا من المسافرين العابرين، وتم توسيع المنطقة لاستيعاب ما يصل إلى 2 مليون مسافر سنويًا، بالتعاون مع الخطوط الملكية المغربية.
وبالنسبة لتعزيز التدابير الأمنية والسلامة، أوضح مزور أن المكتب الوطني للمطارات نصب معدات عالية الأداء لاكتشاف المتفجرات، لضمان ظروف عبور آمنة.
مع بدء تشغيل المنطقة الجديدة، يواصل مطار محمد الخامس الدولي تطويره لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمسافرين، وخاصة مع الاستعداد لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في المملكة.