10 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

متضررون من الزلزال غاضبون بإمكدال


يستمر متضررون من الزلزال بجماعة إمكدال التابعة لقيادة ويركان بعمالة تحنّاوت في “مطاردة” مقاول التزم معهم ببدء أشغال البناء بعد أن استلم دفعات مقدرة بمليونيْ سنتيم من كل واحد منهم، وذلك بعدما كانوا اتفقوا مبدئيا على بداية الأشغال في وقت سابق، على أن يحققوا التقدم في مرحلة البناء مع مرور الوقت، وهو الأمر الذي لم يتم إلى حدود الساعة بعدما لم يتم إنجاز الأساسات الأولية للمنازل، وفق المعنيين بالأمر.

وبحسب ما استقته الجريدة من مصادر محلية فإن “الأمر يتعلق تقريبا بحوالي 14 فردا من المحليين على مستوى دوار تغزوت بجماعة إمكدال بقيادة ويركان”. وقال “متضرر” يدعى حسن أملاس: “سلّمناه حوالي مليونيْ سنتيم لكل واحد منا وقمنا بتحرير التزامات مكتوبة معه على أساس أن يقوم بتسخير إمكانياته اللوجيستية قصد بناء المنازل بما يصل إلى 8 ملايين سنتيم لكل واحد”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح، أن “تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين يجب أن يكون الأساس في هذا الصدد، إذ كان من الممكن أن يتم تسريع ورش البناء في كل هذا الوقت، ونحن على أبواب فصل الشتاء من جديد”، متابعا: “الإشكالية الأساسية في هذا الصدد أنه لا يمكننا أن نتوصل بالدفعات الأخرى من الدعم إذا لم يكن هناك انتهاء من المرحلة الأولية”، ومؤكدا في الأخير أن “القضاء سيكون الفيصل إذا لم يكن هناك تنفيذ لما تم الاتفاق عليه في البداية”.

من جهته قال سعيد أيت مهدي، فاعل مدني بالمنطقة، إن “العلاقة بين الطرفين حاليا لا تتماشى وجهود إعادة الإعمار بالمنطقة، إذ يجب أن يكون هناك تراضٍ، على أن يكون المكلَّف في هذا الصدد مسؤولا عن تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه مع الأشخاص الذين أوكلوا إليه المهمة”.

كما ذكر المتحدث أن “إشكالية أخرى تساهم في مثل هذه المسائل، تتعلق بمنسوب الوعي لدى المحليين بخصوص إبرام التعاقدات، وتولي مثل هذه الأمور التي تبقى استثنائية، إذ إنهم أول مرة يعيشون هذه الحالة التي نجمت عن الزلزال، ما يؤكد أولوية أن تكون هناك مراقبة من المؤسسات الوطنية لهذا الورش في تفاصيله”.

وقصد توضيح الأمر تواصلت الجريدة مع المقاول المعني بالأمر الذي نفى أي مساعٍ للنصب على المحليين الذين تم التفاهم معهم مسبقا بخصوص بناء منازلهم بالدوار المذكور، كاشفا أنه تسلم من لدن 14 فردا مبلغ مليونيْ سنتيم لكل واحد منهم بغرض إتمام المهمة، وذلك قبل حوالي 3 أشهر من اليوم.

وتكلّم المتحدث ذاته عن “التوجه نحو إعادة التفاهم مع المتضررين بغرض الشروع في العمل من جديد بعدما تم إعداد مكان إقامة المنازل في ما سبق، في انتظار تجهيز الأساسات”.

spot_img