13 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

رواية جديدة تثري إصدارات لطيفة حليم


رواية جديدة صدرت للكاتبة والباحثة الجامعية لطيفة حليم عن دار سليكي أخوين، بعنوان “نيرانُ طرفي النهار”.

وسبق أن صدرت للكاتبة رواية “دنيا جات” سنة 2007 و”نهاران” سنة 2012 و”أنطلوجيا الأدباء والمفكرين العرب” سنة 2016، كما نشرت مقالات عدة وقدمت محاضرات بجامعات شيكاغو ومنتريال والنرويج حول أدبنا بعد جبران.

ومن بين ما يقرأ في العمل الروائي الجديد: “يحكي لها عن جاره، زميله «عبد الـ..» أنه عالم بغواية الأدب وفزعه الجميل. يقرأ حروفا عربية نهارا وحروفا لاتينية ليلا. يحكي لها حكايات طريفة. لكنه لا علم له أن «عبد الـ..» يحب «أزهار»، التي تتردد على سكنه في الليل إذا عسعس”.

وتتابع: “تغني له: – بتونّس بيك.. لذة النص بين يديك. يغني لها: – راني تنبغيك.. هبلني شعرك. ينتظر الليل. «أزهار» معتقلة داخل غابة تبعد عن سكن «عبد الـ..» بأمتار قليلة. تزحف. تصل إلى سكنه. تنظر إليه كيف يقرأ بلذة: الأحمر والأسود. تبتسم. «أزهار» تنغنغ بصوت منخفض. الغرابة أنه لا يتذكر أنها كانت طالبة بكلية الآداب. تدرس عنده وعند «رولان بارت» في بداية السبعينات. الآن تغير شكلها مع مرور السنين. «أزهار» تنظر إلى «عبد الـ..» تغلف جسدها بملاء مذيل زمردي هاري. شعرها الناعم مسدل يخفي وجهها. كشلال نياكارا. تغمض عينيها. تقبله بعمق بحر الظلمات. يغرقان على شاكلة لوحة فامبير. يغمض عينيه العسليتين يزم شفتيها المكتنزتين. وعندما يدركه النوم. تجمع عاشقته شعرها ببكلة على شكل وردة إلى الخلف وتعود إلى النفق الذي يبعد أربعين مترا عن بيته”.

spot_img