تدعو فاطمة زيبوح، الباحثة السياسية والخبيرة البلجيكية المغربية في مجال التنوع والاندماج، إلى إنشاء منصة تجمع النساء المغربيات المؤثرات في المغرب والعالم.
وتشدد على أن هذه المبادرة من شأنها أن تشجع على تبادل الممارسات الجيدة، وتعزيز التآزر وتعزيز صورة المغرب على الصعيد الدولي.
فاطمة زيبوح، مؤسسة شبكة « النساء 100 » في بلجيكا، التي تجمع 100 امرأة قيادية من بروكسل من جميع الخلفيات.
تفتخر فاطمة زيبوح بثقافتها البلجيكية المغربية المزدوجة، وتعتقد فاطمة زيبوح أن ذلك يشكل رصيداً لفهم الهويات المختلفة بشكل أفضل وتعزيز الاندماج. وعلى الرغم من التحديات التي يفرضها اختلافها الثقافي، إلا أنها تواصل حملتها من أجل مزيد من الإدماج وضد الإقصاء.
وقد لاحظت تطورًا إيجابيًا في مكانة النساء من أصل مغربي في بلجيكا، حيث يتواجدن في مختلف المجالات مثل السياسة والاقتصاد والفن والتعليم. وقد أصبحت هذه الجالية الآن قوة رئيسية في المجتمع البلجيكي.
كما شددت فاطمة زيبوح على أهمية تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين بلجيكا والمغرب، لا سيما من خلال تعزيز التبادل الفني والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ودعت إلى زيادة الاستثمار في العلاقات الثنائية لتحفيز الابتكار وتشجيع الممارسات الاقتصادية الجيدة.