وزارة الصناعة والتجارة تنفي لقاءها مع شركة بومباردييه الكندية وتوضح موقفها من تصنيع الطائرات المغربية

0
131

نفت وزارة الصناعة والتجارة يوم الخميس عقد أي لقاء مع شركة “بومباردييه” الكندية في الفترة الأخيرة بهدف بحث “سبل إطلاق مشاريع صناعة طائرات مغربية” أو مشاريع جديدة في مجال صناعة الطيران.

وأشار تقرير نشره موقع “أفريكان أنتلجنس” إلى أن “الشركة الكندية التقت مؤخراً بالوزير رياض مزور لمناقشة العديد من المشاريع الكبرى التي تأمل في إطلاقها في المملكة”. وأضاف التقرير أن “بومباردييه” تتطلع إلى تصنيع طائرات مغربية بالكامل.

ورغم أن الشركة الكندية قد باعت مصنعها في الدار البيضاء عام 2020 لشركة أمريكية، فإن هناك غياب للبيانات حول حجم تواجدها الحالي في المغرب، وسط تأكيدات حكومة العثماني حينها بأن بومباردييه “لم تغادر المغرب”.

وأكدت وزارة الصناعة والتجارة أنها لم تبحث مع أي من الشركات الأجنبية العالمية موضوع “تصنيع أول طائرة مغربية محلية بالكامل حتى الآن”. وأوضحت الوزارة أن المغرب يعمل على “تطوير المنظومة الصناعية لقطاع الطيران من خلال زيادة تكامل سلاسل القيمة، بشراكة مع جميع الدول، ومنها كندا وفرنسا والبرازيل”، مشددة على “غياب تعاون مغربي كندي لتصنيع أول طائرة مغربية في الوقت الحالي”.

وفي مايو الماضي، أوضح الوزير مزور في البرلمان أن “تصنيع طائرة مغربية سيكون عبر تجميع أجزائها في المملكة”، مبيناً أنها “لن تكون مغربية مائة بالمائة؛ فهذا الأمر مستحيل لأي دولة في العالم”.

وفي عام 2020، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن شركة “بومباردييه” الكندية وشركة “سبريت آيروسيستمس” الأمريكية وقعتا اتفاقاً نهائياً لاقتناء موقع بومباردييه في مدينة الدار البيضاء. وفي السنة التي سبقتها، أكد الوزير السابق مولاي حفيظ العلمي أن “شركة بومباردييه الكندية لن تغادر المغرب، بل فقط ستفوت بعضاً من أنشطتها للمناولين”.

وأعلنت مجموعة “بومباردييه” الكندية لتصنيع الطائرات في نفس العام أنها توصلت إلى اتفاق نهائي لبيع أنشطتها في مدينة الدار البيضاء وعدد من البلدان الأخرى لشركة “سبيريت” الأمريكية. وذكرت المجموعة الكندية في بيان لها أن بيع هذه الأنشطة يدعم استراتيجيتها الجديدة التي تهدف إلى التركيز على الطيران التجاري والقطارات وتعزيز سيولتها المالية. وتشمل الصفقة أنشطة “بومباردييه” في مجال صناعة الطائرات وخدمات ما بعد البيع في بلفاست بالمملكة المتحدة والدار البيضاء بالمغرب، مع توقع إيرادات نقدية بحوالي 500 مليون دولار، بالإضافة إلى بعض الالتزامات الأخرى. كما تشمل عملية البيع مرافق الصيانة والإصلاح في دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية، وفق البيان.

و تعززت الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطيران بالمغرب من خلال دخول تحالف شركات أمريكية عبر إطلاق منصة صناعية في مدينة الدار البيضاء، والتي ستعمل على “تحويل طائرات بوينغ من طراز 777-300ER إلى طائرات شحن من طراز P2F”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا