تعاني مهنة الصيد في ميناء العيون من تحديات متعددة، حيث يشتكي البحارة وأرباب المراكب من نقص الأسماك وتراكم الديون. يُعَزَّى نقص الأسماك إلى العوامل البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر سلبًا على كميات الأسماك المتاحة في المياه البحرية المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الصيادون صعوبات في تسديد الديون المتراكمة نتيجة لاستثماراتهم في معدات الصيد وصيانتها، إضافةً إلى تكاليف الوقود والصيانة الدورية للمراكب البحرية.
تحتاج الحكومة والجهات المعنية إلى تطبيق سياسات داعمة تهدف إلى دعم الصيادين وتشجيع الاستثمار في القطاع البحري، بما في ذلك توفير تسهيلات مالية وتقديم برامج تدريبية وتطوير البنية التحتية لتحسين القدرة التنافسية للصناعة البحرية المحلية.