أفرجت السلطات الجزائرية، الخميس، عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة المعتقلين في سجونها المرشحين للهجرة عبر سواحلها صوب أوروبا.
وذكر بلاغ للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أن الدفعة الأخيرة المفرج عنها عبر معبر “زوج بغال” الحدودي، مكونة من 32 معتقلاً، من بينهم شابتان.
وأكدت الجمعية أنها علمت من مصادر موثوقة أن العدد المسجل باللائحة المفترض الإفراج عنها، أمس الخميس، هو 36 شاباً، قبل أن تعمل السلطات الجزائرية على استثناء أربعة معتقلين لعدم تأدية الغرامة التي حوكموا بها رغم قضاء المدة السجنية والإفراج عنهم منذ أزيد من شهرين، لتتم إعادتهم إلى الحجز الإداري
ومن خلال المعطيات التي توفرت لدى الجمعية، فإن الشباب المفرج عنهم يتحدرون من فاس، وجدة، تازة، تاونات، الدريوش، الدار البيضاء، تويسيت، الناضور، زايو، بنسليمان، عين الشعير بإقليم فكيك، ثم جرف الملحة، مشيرة إلى أنه “لا زال بالجزائر العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل”.
وأوضح البلاغ ذاته أن الجمعية تتوصل بالعديد من الطلبات “للكشف عن مصير المفقودين، بمن فيهم أشقاؤنا من أسر جزائرية، بالإضافة إلى المطالبة بتسليم السلطات الجزائرية جثث 06 مغاربة، من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية، ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والإدارية والتقنية” للإفراج عنها.