تمكن عباس لومغاري، عن حزب الاتحاد الدستوري، اليوم الجمعة، من الفوز برئاسة المجلس الجماعي لمكناس خلال انعقاد جلسة انتخاب الرئيس، خلفا لجواد باحجي عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي استقال من منصبه تحت ضغط معراضيه وزملاء له في الحزب.
وتمكن مرشح حزب “الحصان”، في الدور الأول من هذه الانتخابات، من الحصول على 26 صوتا مقابل 20 صوتا للبرلمانية سميرة قصيور، عن حزب “الحمامة”، وامتناع 8 مستشارين عن التصويت؛ بينما حصل المرشح ذاته في الدورين الثاني والثالث على عدد الأصوات نفسها مقابل حصول المرشحة المنافسة على 19 صوتا وامتناع 9 مستشارين عن التصويت.
وتمكن حزب الاتحاد الدستوري من حسم السباق نحو مقعد رئاسة جماعة مكناس بعد أن ضمن التصويت لفائدته من قبل مستشارين منتمين إلى أحزب صغرى ممثلة داخل مجلس جماعة مكناس؛ فضلا عن استفادته من الخلافات بين المستشارين المنتمين إلى أحزاب التحالف الحكومي، بما فيها حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكان حزب العدالة والتنمية والحزب الاشتراكي الموحد قد وجها دعوة إلى مستشاريهما داخل مجلس جماعة مكناس من أجل الامتناع عن التصويت في جلسة انتخاب رئيس الجماعة؛ فيما انقسمت الأحزاب الأخرى بين داعمة لمرشحة أحزاب التحالف الحكومي ومساندة لمرشح حزب الاتحاد الدستوري.
يذكر أن عباس لومغاري، البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عن دائرة مكناس، كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس جماعة العاصمة الإسماعيلية في النصف الأول من الولاية الحالية.