علمت جريدة الإلكترونية من مصدر مهني مطلع أن “المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات”، الخاضعة لوصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات، قررت تأجيل إعادة النظر في الوعود التي قدمتها لمنتجي ومصدري الخضر إلى إفريقيا بشأن استئناف تصدير البصل والبطاطس إلى الأسواق الإفريقية، إلى ما بعد عيد الأضحى.
وأضاف المصدر ذاته أن “المهنيين كانوا قد تلقوا وعودا من المؤسسة بعقد اجتماع تنسيقي الأسبوع الماضي لبحث مسألة إلغاء الحظر على صادرات البصل والبطاطس إلى إفريقيا، وتخصيص كوطا (حصة) للمصدرين أسوة بالنظام المعمول به فيما يتعلق بالتصدير إلى أوروبا”.
وأضاف أن “الاجتماع لم يتم عقده نتيجة ارتفاع أسعار البصل والبطاطس في الأيام القليلة الماضية، وبسبب عدم إمكانية رفع الحظر في الوقت الحالي لضرورة ضمان تموين الأسواق الوطنية بالبصل وبأسعار تكون في متناول المستهلك، وأن إطلاق التصدير ونحن على مشارف العيد سيساهم في رفع الأسعار إلى مستويات قياسية”، معتبرا أن “هذا التبرير مقبول ومعقول”.
في السياق ذاته، أكد المصدر ذاته أن “ثمن البطاطس وصل في أسواق الجملة إلى 3 دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من البصل ما بين 4 و4,5 دراهم”، مشيرا إلى أن “هذا الارتفاع راجع إلى إقدام بعض المصدرين فور سماعهم بخبر قرب تعليق قرار حظر التصدير على شحن كميات مهمة من هذه المنتجات لتوجيهها إلى الأسواق الإفريقية”.
في السياق ذاته، أكد المصدر ذاته أن “ثمن البطاطس وصل في أسواق الجملة إلى 3 دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من البصل ما بين 4 و4,5 دراهم”، مشيرا إلى أن “هذا الارتفاع راجع إلى إقدام بعض المصدرين فور سماعهم بخبر قرب تعليق قرار حظر التصدير على شحن كميات مهمة من هذه المنتجات لتوجيهها إلى الأسواق الإفريقية”.


