مع اقتراب موسم عيد الأضحى، تعود ظاهرة سرقة المواشي إلى الواجهة في المغرب، مما يثير قلق العديد من المزارعين والمربين. يشهد هذا الوقت من السنة زيادة في الطلب على المواشي، ما يجعلها هدفًا مغريًا للسارقين الذين يستغلون الفرصة لتحقيق أرباح غير مشروعة.
تتخذ السلطات المحلية تدابير متزايدة لمواجهة هذه الظاهرة، بما في ذلك تعزيز الدوريات وتنظيم حملات توعية للمزارعين حول أهمية الحماية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. رغم ذلك، يبقى التحدي قائمًا في ضمان الأمان للثروة الحيوانية في جميع أنحاء البلاد.
يأمل المزارعون والمربون في أن تقود هذه الجهود إلى تقليل الخسائر وتوفير بيئة أكثر أمانًا لمواشيهم، خاصةً خلال فترات الطلب العالي مثل موسم العيد. ويظل التعاون بين المجتمعات المحلية والسلطات أساسيًا للتصدي لهذه المشكلة المستمرة.


