ناقش رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، يوم الأحد، بمبادرة مشرّفة ومتجددة، قضايا ذات أهمية عالية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في اتصال هاتفي أسهم في تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين
وجرى في بداية الحديث تبادل التهاني، حيث هنأ السيد بوريطة السيد مصطفى بتكليفه بمنصب رئاسة الحكومة الفلسطينية وتوليه وزارة الخارجية، معربا عن أمنياته الطيبة لنجاح الحكومة الجديدة في خدمة شعب فلسطين والدفاع عن حقوقه المشروعة
وأكد الطرفان خلال الاتصال على عزمهما المشترك على تعزيز التعاون والتنسيق على جميع الأصعدة، وذلك استنادا إلى الرؤية المشتركة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، وفخامة الرئيس محمود عباس، في سبيل دعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
وتتمحور هذه المباحثات في إطار جهود مستمرة لتعزيز التعاون الثنائي وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، مما يعكس التزامهما المشترك بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفقا للقيم الإنسانية والأخلاقية التي تحرص عليها الشعوب الفلسطينية والمغربية