دعا مجلس جامعة الدول العربية، خلال اجتماع وزراء الخارجية يوم الأربعاء في القاهرة، الأطراف الليبية إلى الالتزام باتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه في المملكة المغربية عام 2015، كأساس لحل الأزمة الشاملة في ليبيا التي تسود منذ سنوات.
وأكد المجلس، في نهاية أعمال دورته الـ161 على مستوى وزراء الخارجية، على أهمية الالتزام باتفاق الصخيرات والإعلان الدستوري الليبي وتعديلاته، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، من أجل تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا واحترام سيادتها واستقلالها، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها.
وشارك المغرب في الاجتماع بوفد يترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وضم سفير المغرب في القاهرة ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد آيت وعلي.