أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، خلال جلسة مجلس النواب يوم الإثنين، أن المصالح الخارجية للوزارة تشرف حاليًا على 140 ألف مراقبة صحية للمحلات الغذائية، وتقوم بـ 13 ألف فحص طبي للعاملين في مجال تهيئة المأكولات والمشروبات.
وأوضح الوزير، خلال إجابته على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول « الأمراض المرتبطة بالبيئة »، الذي تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الوزارة تقوم أيضًا بمتابعة 54 ألف حلقة للتوعية الصحية، وتنفذ 8000 تحليل بكتريولوجي للعينات المأخوذة من المأكولات والمشروبات في إطار برنامج السلامة الغذائية. كما تشرف على برنامج دعم مختبرات الصحة العمومية.
وقد قام السيد آيت الطالب بالتفصيل حول برامج الوزارة المرتبطة بالبيئة، حيث أشار إلى وجود برنامج لتدبير النفايات الطبية بالتعاون مع القطاعات الحكومية ذات الصلة في إطار التنمية المستدامة والنقل، بالإضافة إلى برنامج مراقبة جودة الهواء.
وفي هذا السياق، أكد المسؤول الحكومي أن الوزارة أجرت دراسات لتقدير الوفيات المبكرة على مستوى البلاد المرتبطة بالعنصر PM2.5، الذي يعد جزيءًا من الجسيمات الهوائية التي قد تؤثر على صحة الإنسان. وأبرز أن « النتائج المسجلة أظهرت أن الجزيئات الدقيقة في الهواء قد تسبب أعراضًا صحية ».
وأشار الوزير إلى برنامج مراقبة جودة مياه الشرب والصرف الصحي الذي يقوم بها المصالح المختصة بالوزارة، مع المتابعة المستمرة لجودة المياه المستخدمة للأغراض الغذائية، إلى جانب التتبع الصحي للمنشآت المائية التي تزود السكان بمياه الشرب في المدن والقرى. وأخذًا بعين الإعتبار، برنامج مكافحة الأمراض المنقولة عبر النواقل مثل الليشمانيا والملاريا.