وقع أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية من أصل مغربي، ضحية عملية احتيال وابتزاز جنسي من طرف مؤثرة مغربية، قدمت نفسها إليه بصفتها عضو في مجلس إدارة مؤسسة خيرية وطلبت من جندي البحرية الذي يعيش في الولايات المتحدة إرسال أموال إلى المغرب
وحسب مواقع إخبارية، أرسل جندي البحرية مبالغ مالية تناهز 30 ألف درهم (2600 يورو)، إلى المؤثرة المغربية، باعتباره دعما موجها لخدمة قضية إنسانية، لكنه سرعان ما اكتشف أنه تعرض للخداع عندما طالبته المؤثرة بمزيد من المال مقابل عدم نشر صور جنسية، عبر تطبيق ذكي للتراسل الفوري، ومنصات التواصل الاجتماعي
وتمت متابعة المؤثرة قضائيا أمام محاكم المملكة في حالة اعتقال، وتم الحكم عليها بعقوبة حبسية مخففة، ولكن بعد إطلاق سراحها، عاودت الاتصال بجندي البحرية في محاولة أخرى لابتزازه. ونفت المتهمة محاولة ابتزاز المدعي، زاعمة أنها تلقت أجرا مقابل “خدمات”.