بعد جدل كبير حول الموضوع من طرف العديد من المغاربة ، أكدت هيلين لوغال السفيرة الفرنسية بالرباط أن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة والجزائريين والتونسيين إلى النصف، يتعلق بقرار سيادي مرتبط أساسا بسياسة الحكومة الفرنسية، تجاه الهجرة، ووفق ما نقلته جريدة “لوماتان” عن هيلين لوغال، فإن القرار سيظل ساري المفعول إلى أجل غير محدد، في انتظار التوصل إلى اتفاق مع السلطات المغربية، وكذا الجزائرية والتونسية، حول ترحيل المهاجرين السريين المغاربيين المضبوطين في فرنسا ، كما أكدت أن من بين أسباب تقليص عدد التأشيرات، هو تراجع عمليات ترحيل المواطنين المغاربة المتواجدين في وضع غير قانوني بفرنسا، بسبب صعوبات في التعرف عليهم