18 C
Marrakech
vendredi, juin 13, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

الكرة الذهبية 2025: الإعلان عن المرشحين في 7 أغسطس

أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، الجهة المنظمة لجائزة الكرة...

الخميسات: توقيف ثلاثة أشخاص وحجز 1700 قرص مخدر

تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات، بتنسيق...

منتدى التعاون الصيني الإفريقي: المغرب يؤكد تجذره في إفريقيا

جدد المغرب، خلال منتدى التعاون الصيني الإفريقي (FOCAC) المنعقد...

انتعاش قوي للشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء

سجلت الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء أداءً قوياً...

كأس العالم للأندية يشهد ركوداً في مبيعات التذاكر

تشهد مبيعات تذاكر كأس العالم للأندية 2025 في الولايات...

وقائع اليوم الأكثر دموية في الحرب السورية

الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 أغسطس/آب 2013 في الغوطة الشرقية بدمشق، يُعد أحد أكثر الأيام دموية في الحرب السورية. في ذلك اليوم، أُطلقت عشرات الصواريخ المحملة بغاز الأعصاب السارين على مناطق تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص.

وفقًا لشهود عيان وناشطين، وقع الهجوم في الساعات الأولى من الصباح واستهدف ضواحي عين ترما وزملكا وجوبر ومعضمية الشام. وتم تأكيد استخدام غاز السارين لاحقًا من قبل بعثة الأمم المتحدة في سوريا. وقد نفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما ألقى المجتمع الدولي باللوم عليها باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم.

هذا الهجوم الكيميائي هو الأكبر منذ مجزرة حلبجة في العراق عام 1988، وأثار ردود فعل دولية قوية. طالب المجتمع الدولي بإجراء تحقيقات ودعت القوى الغربية إلى تحميل الحكومة السورية المسؤولية. في نهاية المطاف، تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بوساطة روسية، أدى إلى تدمير جزء كبير من مخزون الأسلحة الكيميائية السورية.

ورغم إعلان تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية، استمرت الهجمات بالمواد الكيميائية على مناطق المعارضة في سوريا. وقد وثقت بي بي سي وقوع 106 هجمات كيميائية منذ توقيع سوريا على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013. هذه الهجمات تُظهر تحديات كبيرة في تطبيق القانون الدولي ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاعات المسلحة.

spot_img