ابتكر فريق من الباحثين في جامعة أريزونا بقيادة الدكتور محمد حسن أسرع مجهر إلكتروني في العالم، والذي يُعرف باسم “مجهر الأتو”. هذا المجهر قادر على التقاط صور لإلكترونات متحركة بسرعة فائقة، مما يمثل تقدمًا هائلًا في مجال الفيزياء والكيمياء والهندسة الحيوية.
الميزات الرئيسية لهذا المجهر:
- دقة الوقت الفائقة: يُستخدم المجهر تقنية النبضات فائقة السرعة، والتي تصل إلى حدود الأتو ثانية، وهي جزء من الكونتيليون من الثانية (10^-18 ثانية). هذا يسمح بالتقاط صور للإلكترونات في لحظات قصيرة جدًا من الزمن، مما يمكن العلماء من رؤية تفاصيل دقيقة جدًا للحركة الإلكترونية.
- تقنيات متقدمة: يتألف “مجهر الأتو” من قسمين رئيسيين:
- القسم العلوي يقوم بإطلاق نبضة فوق بنفسجية لتسريع الإلكترونات.
- القسم السفلي يستخدم ليزرين آخرين لضبط حركة الإلكترونات والتحكم فيها بدقة.
- تحقيقات جديدة: بفضل دقة هذا المجهر، يمكن للعلماء الآن دراسة حركة الإلكترونات في الذرات بطريقة لم تكن ممكنة من قبل. هذا يفتح أبوابًا جديدة لفهم أعمق للفيزياء الكمومية وخصائص المواد على مستوى النانو.
التأثيرات المحتملة:
- فيزياء الكم: سيمكن المجهر من دراسة كيفية تصرف الإلكترونات بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تقدم الأبحاث في فيزياء الكم.
- الكيمياء والهندسة الحيوية: سيسمح بفهم أفضل للتفاعلات الكيميائية والبيولوجية على مستوى الذرات والجزيئات، مما قد يؤدي إلى تطوير تقنيات جديدة في هذه المجالات.
هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في أدوات البحث العلمي ويعزز قدرة الباحثين على استكشاف تفاصيل دقيقة في مجالات متعددة.