- الفعالية: تستضيف مدينة تيزنيت المغربية، المعروفة بلقب “عاصمة الفضة”، معرض تيميزار، الذي يضم مجموعة متنوعة من المجوهرات والحلي والأواني المنزلية، بالإضافة إلى بنادق وخناجر وسروج مطرزة. ويعتبر المعرض منصة مهمة لعرض التراث الثقافي والفني للفضة. المشاركون:
- الصائغة ليلى الأبيض: تعمل على تصميم مجوهرات فريدة من الفضة، مستوحاة من الثقافة الأفريقية، مما يعزز التبادل الثقافي بين المغرب وأفريقيا.التاجر النيجري سابيو ماني: يزور المعرض بشكل منتظم ويعبر عن تقديره للحرفيين في تيزنيت، مما يعكس الروح التجارية والتبادل الثقافي بين القارة. أهمية المعرض:
- الترويج الاقتصادي: حسب رئيس الشبكة الإقليمية للاقتصاد الاجتماعي التضامني في تيزنيت، العربي عروب، يساهم المعرض في تعزيز الترويج الاقتصادي والسياحي للمدينة، ويعزز الاهتمام بالإرث الثقافي للفضة.الرمزية الأفريقية: يعزز المعرض من العمق الأفريقي لدى المؤسسات المغربية، مما يدعم التنمية المستدامة والتعاون بين المغرب والدول الأفريقية. تاريخ الفضة في المغرب:
- الأهمية التاريخية: تشير الأبحاث إلى أن المغرب كان مركزاً رئيسياً لإنتاج الفضة، حيث كانت المناجم في مناطق مثل إميضر وتودغة وجبل عوام وتمدولت تلعب دوراً حيوياً في التاريخ الاقتصادي والعسكري للمملكة.الأثر الاقتصادي: الفضة كانت تستخدم في صك النقود، صناعة الحلي، والاستثمار المالي، مما ساهم في تعزيز قوة المغرب الاقتصادية عبر العصور. إنتاج الفضة الحالي:
- منجم زكوندر: يعد منجم زكوندر، الذي يقع شرق أغادير، ثاني أكبر منجم للفضة في المغرب بعد منجم إيمضر. من المتوقع أن ينتج المنجم 6.8 مليون أوقية سنوياً على مدى 11 عاماً، مما يعزز مكانة المغرب كأحد أبرز منتجي الفضة عالمياً.المساهمة الاقتصادية: قطاع التعدين، بما في ذلك الفضة، يساهم بنسبة تتراوح بين 8% و10% من الناتج المحلي الإجمالي المغربي، مع توقعات بزيادة هذه النسبة في المستقبل. التطلعات المستقبلية:
- المخطط التعدين: المغرب يعمل على تعزيز قطاع التعدين من خلال مخطط 2021-2030، الذي يهدف إلى تبسيط الإجراءات وجذب الاستثمارات. يُتوقع أن يعزز هذا النمو من مساهمة القطاع في الاقتصاد المغربي بشكل أكبر.