تتجه شركات التأمين نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة وبالتحديد الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات المتزايدة المتعلقة بـ”الحوادث الوهمية”. يعتبر الذكاء الاصطناعي أداة قوية تساعد في تحليل البيانات الضخمة واكتشاف الأنماط غير المعتادة التي قد تشير إلى محاولات الاحتيال.
بفضل قدراته على معالجة البيانات بسرعة وفعالية، يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد الحالات المشبوهة وتحليل سلوكيات المتسببين في الحوادث بدقة، مما يساعد في تقليل حجم الاحتيال وتحسين كفاءة عمليات المراقبة والتحقيق.
وأفادت المصادر بأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستعمل على تحليل البيانات المتوصل بها من قبل وحدات مكافحة الغش لدى شركات التأمينات، التي يجري تبادلها في سياق الاشتباه، لغاية تحديد ثغرات التعويض وهوية المتورطين في عمليات احتيالية، مؤكدة أن المصالح الأمنية فككت، مؤخرا، شبكات تنشط بواسطة مجموعة من المركبات في صناعة حوادث وهمية وتقديم طلبات للتعويض عن أضرار مادية وبدنية لدى شركات التأمينات والمحاكم، يستغل أفرادها اكتتابهم في عقود تأمين لدى وكالات معتمدة في مناطق قروية ونائية.