28 C
Marrakech
samedi, juin 28, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

وفاة الإعلامية كوثر بودراجة تُفجع الوسط الصحفي المغربي

توفيت الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة، عن عمر يناهز...

ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيقصف “بالتأكيد”...

أمن مطار البيضاء يوقف مبحوثا عنه

تمكن أمن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء من...

طنجة: تفكيك شبكة إجرامية متورطة في النصب والسرقة والاتجار بالكوكايين

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، صباح...

فاس: عرض أزياء إبداعي يحتفي بالأزياء الأمازيغية في معهد OFPPT

نظم مجمع التكوين في مهن الخياطة بفاس، يوم الخميس،...

الوالي: “الطابع” تزامن مع فترة كورونا.. والشيخ بنحمزة اقترح الشرق للتصوير

أخيرا، حط الفنان المغربي رشيد الوالي رحال شريطه السينمائي الجديد “الطابع” بالمغرب، بعد جولة دولية زار خلالها أهم الدول الأوروبية وشارك في عدد من التظاهرات الفنية الكبيرة داخل وخارج الوطن.

وتستعد القاعات السينمائية المغربية لاستقبال “الطابع”، وهو ثالث شريط يشرف على إخراجه رشيد الوالي، يأتي بدعم من المركز السينمائي المغربي وإنتاج شركة “كلاب برودكشن”، ويجسد بطولته كل من الفنان القدير حميد الزوغي، ماركات سامويل، كابرييللازور، بودير، حمزة الطاهري، جليلة التلمسي، هشام الوالي، حميمصة جيغيمي بانستي، والراحل محمد عاطفي.

في الحوار التالي مع جريدة الإلكترونية، يتحدث الفنان والمخرج رشيد الوالي عن تفاصيل وكواليس فيلمه السينمائي، القصة التي يتناولها، مشاريعه الجديدة ومواضيع أخرى.

الكواليس كانت كبيرة جدا لأنني كنت سأصور الفيلم لكن تزامن ذلك مع فترة كورونا وكانت مرحلة صعبة جدا، ولكن الحمد لله في كل مرة كنت أسرق وقتا لأصور فيه انطلاقا من المغرب، ثم بعد فتح الحدود جاءت أول طائرة من فرنسا حاملة الممثلين ليحطوا الرحال بوجدة ثم ننتقل للتصوير.

وكانت أيضا مغامرة أن أتنقل من البيضاء والرباط إلى وجدة بفريق مكون من خمسين شخصا، وكانت ضغوط نفسية عديدة كان يجب عليّ أن أتغلب عليها، إضافة إلى بحثي عن المال، ولكن عند مشاهدة النتيجة أقول الحمد لله إن كل الجهد الذي بذلته لم يضع.

أظن أنه لا يوجد مغربي ليس لديه عائلة تعيش في الخارج. هؤلاء الناس لا نتحدث عنهم كثيرا، ونسميهم “الزماكرية”، ولكن قصصهم الحقيقية لا نعرفها، وهناك من أولادهم لا يعرفون أنه في الخمسينات كان فيليكس مورا يأتي للمغرب ويختار الشباب لكي يستقطبهم للعمل في المناجم، هؤلاء أغلبهم سواء فارقوا الحياة أم أصابهم مرض، لذلك وجدت أن هذه الثيمة مهمة جدا ويجب الحديث عنها لأنه يجب على أبناء مغاربة الخارج معرفة تضحيات والديهم.

التصوير تم اختياره في الجهة الشرقية أولا لأنه جاء باقتراح من الشيخ مصطفى بن حمزة، رجل دين مهتم بالسينما، الذي أعجبته القصة الإنسانية التي تتحدث عن المغاربة وقيمهم، وثانيا أنا أردت التصوير في فيكيك تحديدا لأن منازلها مبنية بالطين، والناس يسكنون فيها تحت الأرض، إضافة إلى جمالية المنطقة والمزج بين ديكور أوروبا والمنازل العتيقة التي تشير للعودة إلى الأصل.

في الأول كنت أقول يمكن أن يكون الفيلم قاسيا على الجمهور لأنه يتحدث عن حقيقة معينة، لكن بعد ذلك تلقيت صدى طيبا جدا وتواصلت معي العديد من الجمعيات والمدارس وتم عرض الفيلم للأطفال في قاعات خاصة بفرنسا.

التريث هو بسبب اشتغالي في أعمال أخرى وإيماني أيضا بأن أي شي يتطلب الاستعداد له، والكتابة عبارة عن فكرة يجب طبخها جيدا، وهذا الأمر يمكن أن يأخذ منك ثلاث سنوات وتكتب عبر مراحل، ثم التقدم للدعم ويتم رفضه وإعادة كتابته وتقديمه.

الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في تسعة أشهر وأعطاه مهلة في بطن والدته لكي يكون سويا، لذلك أنا أعتبر أنه يجب أن أترك أثرا في هذا الوقت قبل مغادرة الدنيا، ومن المهم أن تكتشف الأجيال القادمة أعمالنا وتعرف المشاكل التي عانينا منها لتستفيد منها.

نعم، لدي موضوعان أحضر لهما؛ الأول بعنوان “سجينة الكراء”، وهو مهم جدا يتناول حقوق الإنسان في السجون بطريقة إيطالية تنطلق من الدراما وتنتهي بالكوميديا. والثاني فيلم كوميدي آخر أحضر له رفقة ابني وأخي هشام إن شاء الله.

طبعا، لأن التلفزيون يوفر الدعم ولا يكون هناك مشكل في هذا الشق من العمل، لكن الفيلم السينمائي صعب لأنه يعتمد على الكتابة والإنتاج ثم التقدم للحصول على الدعم، ثم تأتي مرحلة ما بعد الإنتاج لكي يخرج إلى العلن في أبهى حلة؛ وها أنا اليوم لازلت أحافظ على الجهد الذي بدأت به قبل ثلاث سنوات لأقدم شريطي في أحسن مستوى.

spot_img