18 C
Marrakech
jeudi, novembre 13, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

العنف والتشرد: أطفال الشوارع بين الخطر والإهمال

بعد تداول فيديو صادم يظهر أطفال الشوارع نائمين على...

ضعف صبيب الإنترنت يثير شكاوى بعد إطلاق 5G في المدن الكبرى بالمغرب

بعد أيام قليلة من إطلاق شبكات الجيل الخامس...

طنجة تطلق منصة رقمية لتسهيل وصول المشجعين إلى الملعب الكبير

مع قرب إعادة افتتاح الملعب الكبير لطنجة، كشفت شركة...

الدار البيضاء: الأطفال يغوصون في عالم الفن والإبداع

تواصلت فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب...

أزمة في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC): اليمين البريطاني يهاجم الإعلام العمومي

تمر هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأزمة كبيرة بعد بث...

المصابون بالعمى بعد الحصول على « حقنة 20 غشت » ينتظرون الإنصاف


مازال الغموض يلف ملفات المستشفى الجامعي ابن رشد العالقة أمام القضاء منذ أزيد من سنة، سواء ما تعلق منها بشبهات حول وفيات غامضة بمصلحة جراحة الدماغ والأعصاب، أو ما بات يعرف بملف حقنة 20 غشت، التي تسببت في عمى مرضى بالسكري، وأيضا ملفات أخرى لم يفتح فيها البحث نظير وفيات قسم التوليد أو الاتجار بمعدات تقويم الكسور.

وبخصوص الملف الذي أسال الكثير من المداد منذ شتنبر 2023، والمتعلق بعمى 16 شخصا من مرضى السكري إثر تلقيهم حقنة في العين، أثبتت الأبحاث أن الحقنة غير مرخصة من وزارة الصحة، كما تاه المرضى ولم يصلوا إلى أي حل، ذلك أن الانتظار فاق سنتين دون جدوى، بعد أن علقت الأبحاث ولم يعرف الضحايا أي مستجد لقضيتهم التي وصلت إلى العالمية بعد أن تم تدويلها من قبل الإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني.

وفي هذا الشأن قالت فاطمة الزهراء عنيبة، المتحدثة باسم ضحايا “حقنة 20 غشت”، إن 16 ضحية مازالوا يؤدون فواتير صحية واجتماعية ومادية ثقيلة بعد أزيد من سنة على انطلاق تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الذي تلقى شكاية من الضحايا من أجل معرفة ملابسات تعرضهم للعمى عند العلاج في المستشفى، وتحديد المسؤوليات في هذه الواقعة، في أفق ترتيب الجزاءات القانونية على المتورطين.

وأكدت عنيبة، في تصريح ، أن المصابين ينتظرون اليوم معرفة مصير ملفهم الذي طال انتظاره من أجل الخروج من هذه الوضعية التي يعيشونها منذ مدة طويلة، موضحة أن الضحايا وكذا أقاربهم يناشدون السلطات القضائية تسريع البحث حتى يتمكنوا من معرفة مصدر هذه الحقنة، وكذا الواقفين وراء ترويجها، وما يمكن أن تسببه من مخاطر لأشخاص آخرين، ومشددة على أن عددا من المصابين أصبحوا بدون عمل أو معيل بعد فقدانهم بصرهم، ويكابدون حاليا ظروفا اجتماعية قاسية، ويواجهون صعوبات في متابعة علاجهم.

spot_img