قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي اهتمت بعودة الجدل حول ارتفاع أسعار الكتب المدرسية المستوردة إلى الواجهة مع اقتراب موعد الدخول المدرسي، مثيرة موجة من الاستياء بين الأسر المغربية، حيث تزايدت الشكاوى من الغلاء الفاحش في أسعار هذه الكتب، خاصة في ظل غياب جهة رسمية مسؤولة عن تنظيم تسعير المقررات الدراسية المستوردة.
ووفق المنبر ذاته، فإن المطالب تتزايد، في ظل هذه الظروف، بضرورة تدخل الجهات المعنية لتنظيم سوق الكتب المدرسية المستوردة وضبط أسعارها، بما يضمن حماية المستهلك المغربي ويحد من الممارسات غير العادلة في التسعير. كما يدعو بعض المراقبين إلى ضرورة إيجاد آليات رقابية فعالة لضمان شفافية الأسعار وعدالتها.
وأوردت الجريدة عينها خبر انتفاضة فعالية من النسيج الجمعوي بالجماعة الترابية أولاد أزباير بإقليم تازة ضد ما وصفته بالغش في أشغال بناء وتجهيز ملعب للقرب، حيث وقعت على عريضة استنكارية مرفوعة إلى كل من السلطات الإقليمية ووزير الداخلية ورئيس الحكومة طالبت من خلالها بفتح تحقيق عاجل في ما وُصف بالعيوب التي ظهرت على أشغال إحداث وتجهيز المرفق الرياضي المذكور.
“المساء” ورد بها، أيضا، أن خلافا بين أسرتين انتهى بجريمة قتل بشعة بالجماعة الترابية رأس إيجيري بإقليم الحاجب، ذهب ضحيتها شخص في عقده السادس على يد ابن جاره وهو شاب في عقده الثاني، حيث وجه هذا الأخير إلى الضحية ضربات بقطعة حديدية.
وأضاف الخبر أن هذه الجريمة المروعة تسببت في حالة استنفار، حيث حل بمسرح الجريمة على الفور ممثل السلطة المحلية وعناصر من الدرك الملكي، قبل أن تباشر فرقة من المركز القضائي للدرك الملكي وأخرى من الشرطة العلمية والتقنية الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الوقائع، حيث جُمعت مجموعة من المعطيات الأولية وحُددت هوية المشتبه فيه.
أما “الأحداث المغربية”، فورد بها أن الإدارة المركزية بوزارة الداخلية أصدرت تعليماتها إلى ولاة الجهات وعمال الأقاليم بهدم جميع البنايات العشوائية، خصوصا تلك التي شيدت في فترة التنقيلات الواسعة في صفوف المسؤولين، حيث الحديث عن أشخاص استغلوا ذلك الفراغ لتشييد بنايات على أراض سلالية وأخرى تابعة للجماعات.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإنه تم تشييد هذه البنايات أثناء الليل وخلال أيام العطل الوطنية ونهاية الأسبوع؛ الشيء الذي استنفر المسؤولين المركزيين الذين أشعروا بدورهم القائمين على السلطة المحلية بكل منطقة على حدة. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بجهتي الدار البيضاء سطات ومراكش آسفي.
ونقرأ ضمن “الأحداث المغربية” أن مدينة مكناس اهتزت على وقع فاجعة حينما حولت مروحة مولد كهربائي حرفيا كهربائيا إلى أشلاء.
وحسب الجريدة ذاتها، فإن النازلة وقعت أسفل حي الكاريان السعيدية بطريق المولى إدريس بإحدى محطات الوقود حينما كان الضحية بصدد إصلاح المولد الكهربائي، إذ بمجرد أن أوصل المولد بالتيار الكهربائي انفجر وتطايرت المروحة بقوة وتسببت في بتر يد ورجل الضحية وجزء كبير من رأسه ليفارق الحياة على الفور.
من جانبها، نشرت “بيان اليوم” أن العديد من سكان مدينة تارودانت يضطرون، أمام ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المدينة خلال فصل الصيف، إلى اللجوء إلى المسابح من أجل الترويج عن النفس والهروب من قيظ الحرارة المفرطة التي تجتاح جدران المنازل.
وفي هذا الإطار، أضحى المسبح الجماعي لتارودانت، الذي افتتح بمناسبة الموسم الصيفي الحالي، الوجهة المفضلة لدى عموم ساكنة المدينة من أجل الاستجمام وممارسة هواية السباحة.
ومع المنبر الإعلامي ذاته الذي أفاد بأن وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية تنظم، بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الشباب، قافلة توعوية وتحسيسية بضرورة تغيير السلوك تجاه الماء والاقتصاد في استعماله. وتستهدف هذه القافلة، التي ستحط الرحال بمخيم بوزنيقة ببنسليمان ومخيم العاليا بالمحمدية ومخيم طماريس بالدار البيضاء، على التوالي، أيام 23 و24 و25 غشت الجاري، أطفال المخيمات الصيفية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات و14 سنة.
