تواجه باكستان أزمة طاقة متفاقمة رغم اكتشاف احتياطيات نفط وغاز هائلة قد تحسن اقتصاد البلاد. ومع ذلك، تعيق التكاليف العالية والمخاوف الأمنية الشركات العالمية عن الاستثمار في هذا القطاع. تقرير موقع أويل برايس أشار إلى أن استغلال هذه الموارد قد يستغرق سنوات، ويتطلب استثمارات ضخمة تصل إلى 5 مليارات دولار.
باكستان تعتمد بشكل كبير على واردات الطاقة، مما يثقل كاهل اقتصادها، حيث بلغت فاتورة وارداتها الطاقوية في 2023 نحو 17.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن تتضاعف بحلول 2030. علاوة على ذلك، فإن شركات عالمية مثل شل تسعى للخروج من السوق الباكستاني بسبب المخاطر الأمنية والتحديات الاقتصادية، مما يزيد من تعقيد الوضع.
الخيارات المتاحة لباكستان تعتمد بشكل كبير على تعاون الصين أو السعودية، إذ قد تكون الشركات الصينية أكثر استعداداً للمخاطرة في هذا القطاع، بينما تظل أرامكو السعودية عاملاً حاسماً في استخراج هذه الاحتياطيات.