تألق الفن المغربي في باريس: أعمال كبار الفنانين تزين متحف الفن الحديث

0
43

عشرات الأعمال الفنية لكبار الفنانين التشكيليين المغاربة تعبّر عن مختلف التيارات الفنية، تتزين الآن أروقة المتحف الفني الحديث المرموق في باريس.

يقدم المتحف الفرصة من خلال معرضه « الحضور العربي – الفن الحديث والتحرر من الاستعمار – باريس 1908-1988″، لإعادة اكتشاف تنوع الحركات الفنية العربية الحديثة في القرن العشرين، وإلقاء نظرة جديدة على التطورات الفنية التي ظلت غير معروفة في أوروبا.

المعرض يسلط الضوء على علاقة الفنانين العرب بباريس عبر القرن الماضي، ويضم مجموعة من أكثر من 200 عمل فني، بما في ذلك لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية، لم تُعرض في فرنسا من قبل، مع أرشيفات صوتية وسمعية بصرية تاريخية.

و أكدت أوديل بورلورو، المفوضة المشاركة للمعرض وأمينة المتحف الفني الحديث، أن هذا الحدث يجمع بين فنانين من مختلف الجنسيات، بما في ذلك حوالي عشرين فناناً مغربياً، يتنوعون في ممارساتهم الفنية.

وأضافت بورلورو أن المعرض يسلط الضوء على أكثر من 130 فناناً، ويعتبر مساهمتهم أساسية في الفن الحديث العربي، مشيرة إلى دور باريس كموطن للحداثة العالمية والشبكات المناهضة للاستعمار.

بين الفنانين المشاركين في المعرض، تبرز أسماء مثل محمد أطاع الله وفريد بلكاهية وأحمد الشرقاوي وفؤاد بلامين وأندريه الباز والجيلالي الغرباوي وأحمد الورديغي ومحمد المليحي، بالإضافة إلى الفنانة الشعيبية طلال التي تحظى بمكانة خاصة.

المعرض يستكشف قصة أخرى للفن الحديث، من خلال محفوظات تاريخية متنوعة، ويتناول فترات زمنية مختلفة، منذ عام 1908 حتى عام 1988.

المفوضة بورلورو أكدت أن المعرض يأتي بعد جهد طويل في الاطلاع على الوثائق واللقاءات مع الفنانين، مع التركيز على دور الفنانات والمواضيع المتعلقة بالمرأة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا