أفاد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، يوم الاثنين في مجلس النواب، بارتفاع عدد ضحايا مستخدمي الدراجات النارية بنسبة 31 في المائة، حيث بلغوا نحو 40 في المائة من إجمالي ضحايا حوادث السير، بينما شهدت نسبة الوفيات بين مستخدمي السيارات انخفاضا بنسبة 30 في المائة.
وأوضح السيد عبد الجليل، رداً على سؤال في جلسة الأسئلة الشفوية حول « تقليل حوادث السير في بلادنا »، قدمه الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، أن زيادة حوادث السير هي مشكلة تستدعي اهتماماً خاصاً، مشيراً إلى أنه تم وضع برنامج « الدراجة الآمنة » لمواجهته، ويتم تنفيذه حالياً بالتعاون مع القطاعات المعنية.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج يشمل توزيع 50 ألف خوذة واقية، وتنفيذ حملات توعية لمستخدمي الدراجات النارية، وزيادة المراقبة على الطرق، موضحاً أنه سيتم تعزيز المراقبة عبر تعزيز الوحدات المتنقلة للأمن الوطني وتفعيل مراقبة الدراجات النارية باستخدام الرادارات الثابتة، وزيادة المراقبة على تجار وبائعي الدراجات النارية.
وأكد السيد عبد الجليل أن الوزارة تقوم حالياً بتقييم الخطة الخماسية الأولى للفترة 2017-2021، وإعداد خطة جديدة للفترة 2024-2030 تتماشى مع الأهداف العالمية لخفض عدد ضحايا حوادث السير بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن الإحصائيات الأخيرة للضحايا على المستوى الوطني أظهرت استقراراً في عدد الوفيات مقارنة بعام 2015، الذي يعتبر عام البداية لاستراتيجية السلامة الطرقية الوطنية.


