في تصريحات جريئة، أكد بودريقة، الشخصية المعروفة في الأوساط المسرحية، على ضرورة كسر المسرح المغربي للحدود الثقافية التي تربطه بـ “القوقعة العربية”. يرى بودريقة أن المسرح في المغرب يفتقر إلى الهوية والجنسية الخاصة به، مما يحد من قدرته على التعبير الحر والابتكار.
يشير بودريقة إلى أن المسرح المغربي يجب أن يعكس التنوع الثقافي واللغوي للبلاد، بعيدًا عن النمطية العربية التي تسود المشهد المسرحي. يدعو إلى تبني مقاربات جديدة وجريئة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما يمكنه من التواصل بشكل أكبر مع الجمهور العالمي.
المطالبة بتحديث المسرح وجعله أكثر شمولية وانفتاحًا على ثقافات وتأثيرات عالمية، هي خطوة يراها بودريقة حاسمة لضمان مستقبل مزدهر للمسرح المغربي. يأمل في أن يسهم هذا التحول في تعزيز الصورة الثقافية للمغرب وإبراز قدرته على المساهمة في الفن المسرحي العالمي بصوت مستقل ومتميز.