أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الأربعاء، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للجيش الإيراني، عن “نجاح” الهجوم الغير مسبوق الذي شنته الجمهورية الإسلامية ضد إسرائيل، مؤكداً عزمه على التصدي “بقوة وصرامة” لأي هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية رداً على العملية المسماة “وعد صادق”.
وفي مشاركته بالعرض العسكري التقليدي في ضاحية طهران، أشار رئيسي إلى أن الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات في 14 أبريل، أظهر “ضعف” الكيان الصهيوني وكسر أسطورة جيشه. ووفقاً لوكالة إرنا، وصف الهجوم بأنه “دقيق ومحدود وعقابي” رداً على الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، والتي نسبت إلى إسرائيل وأدت إلى مقتل سبعة من حرس الثورة.
وأكد رئيسي أمام قادة الجيش والحرس الثوري أن قوات بلاده في حالة تأهب، مهدداً بالتعامل “بقوة وصرامة” في حال شنت إسرائيل أي هجوم على الأراضي الإيرانية.
ومن جانبها، توعدت إسرائيل بالرد على الهجوم، وأعلنت أنها اعترضت معظم المسيرات والصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى.
وفي سياق متصل، انتقد رئيسي الدول التي تسعى للتطبيع مع إسرائيل، معتبراً ذلك “فشلاً استراتيجياً”، دون تحديد أي دولة بالضبط.
يُذكر أن اتفاقيات أبراهام التي وُقعت في عام 2020 أتاحت تطبيع العلاقات بين البحرين والإمارات والمغرب مع إسرائيل، وكذلك توقيع اتفاقات سلام بين مصر والأردن وإسرائيل في 1979 و1994 على التوالي.