نظمت جمعية دعم تسيير معهد الأميرة للا مريم للأطفال الإنطوائيين بطنجة نسختها الثالثة من الأبواب المفتوحة، المخصصة للتوعية والتحسيس ودعم حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، الذي يوافق 2 أبريل من كل عام
وتحمل هذه الفعالية شعارًا مهمًا: “دور الدمج المهني والإعلامي في تعزيز فرص الشباب ذوي اضطراب طيف التوحد”، حيث تسلط الضوء على جهود الجمعية في التوعية بواقع الأشخاص التوحديين وتعزيز دور المجتمع المدني في دعمهم ومواكبتهم
وأكد نائب رئيس الجمعية، عبد العالي حميدوش، عن أهمية هذه الأيام المفتوحة في تعزيز الوعي ودعم حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في هذا المجال
وستستمر الأيام التوعوية يومي 3 و4 أبريل بمعهد الأميرة للا مريم، وتشمل ورشات عمل للأطفال المصابين بالتوحد في مجالات متنوعة كالرقص والرسم والغناء والرياضة
وفي هذا السياق، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالأدوار الهامة التي يقدمها الأشخاص المصابون بالتوحد في المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة تخطي الصعوبات والعقبات التي تواجههم لتمكينهم من ممارسة حقوقهم الأساسية في التعليم والتوظيف والاندماج في المجتمع