صرّح عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، أن جوائز الدبلوماسية الشعبية تهدف إلى تكريم عدد من الفاعلين غير الحكوميين والمدنيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة المغرب وتعريف العالم بإمكانياته الدولية من خلال مبادرات جادة وشجاعة وتطوعية.
جاء ذلك خلال حفل الاحتفاء بالكفاءات الوطنية التي ساهمت في تعزيز حضور المملكة على الساحة الدولية، وبالشخصيات الأجنبية التي عملت على تعزيز التواصل وتقوية التعاون بين المغرب وبلدانها.
أكد حابك أن الدبلوماسية الشعبية تعتبر تكملة ومواكبة للعمل الدبلوماسي الرسمي، مشيرًا إلى أن تطور العمل الدبلوماسي فتح المجال لظهور دبلوماسية موازية من خلال مساهمات اقتصادية وفكرية وإعلامية ترتقي بمكانة المملكة إلى المستوى العالمي في مختلف المجالات.
وثمّن حابك جهود لجنة حكماء الجائزة، والتعاون المثمر بين أعضائها، مؤكدًا على موضوعيتهم وتوافقهم في اختيار الفائزين بالجوائز.
من جانبه، أعرب عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج والحائز على جائزة الثقافة، عن سعادته بتتويجه بهذه الجائزة، مؤكدًا أن الثقافة المغربية تعد من بين الثقافات الغنية والمتنوعة والمتفردة بما تتميز به من تعددية دينية وثقافية مرسخة في الدستور المغربي.
وأضاف بوصوف أن هذا التتويج يعد تشريفًا وفي الوقت نفسه تكليفًا لمواصلة الدفاع عن الثقافة المغربية وجعلها نموذجًا يحتذى به عالميًا بفضل قيمها الإنسانية والوسطية واحترامها للآخر.
وتم منح الجائزة الدولية للأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، لويز موشيكيوابو، وللأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش.
وفاز مدير مجموعة “بنك أوف أفريكا”، عثمان بن جلون، بجائزة الاقتصاد والمال، فيما حصلت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على جائزة حقوق الإنسان.
وكرم المدرب الوطني وليد الركراكي بجائزة الرياضة، وفاز الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، بجائزة الثقافة، بينما فاز البروفيسور عبد الحميد بن عزوز بجائزة العلوم.
ومنحت الجائزة الصناعية إلى نسيم بلخياط، المدير المؤسس لشركة “نيو موتورز”، وفاز عبد القادر مغناس، مدير موقع “إم دي إم 13” بإسبانيا، بجائزة الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وضمت لجنة حكماء الجائزة هذا العام وزراءً سابقين وشخصيات بارزة يغطون مختلف أصناف الجوائز.