أكدت الممثلة الخاصة بالنيابة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيدة ستيفاني خوري، يوم الاثنين في الرباط، أن المغرب وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اتفقا على مواصلة الحوار حول العملية السياسية في ليبيا.
وأكدت السيدة خوري، خلال تصريح للصحافة بعد لقائها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على أهمية مواصلة الحوار ومناقشة سبل تحقيق تقدم في العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة، من أجل مصلحة الشعب الليبي.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن اللقاء مع السيد بوريطة كان فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه ليبيا واحتياجات شعبها، مشددة على أهمية تقدم العملية السياسية في البلاد. وأكدت أن هذه القضايا تمثل أولويات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأشارت السيدة خوري إلى أن زيارتها للمملكة تأتي كجزء من جولة أولى في عدد من الدول بالمنطقة لمناقشة سبل حل الأزمة السياسية في ليبيا.

