مارك-أندريه تير شتيغن، حارس مرمى نادي برشلونة الألماني، يخضع اليوم الثلاثاء لعملية جراحية في الظهر بمدينة بوردو. هذه العملية تأتي وسط تصاعد التوتر بين اللاعب وإدارة النادي بعد أن اتخذ القرار بدون تنسيق مسبق مع النادي، ما أثار استياء المسؤولين.
وقد رفض تير شتيغن أن يرافقه ممثلو النادي أثناء خضوعه للعملية، مفضلاً إدارة وضعه الصحي بشكل مستقل، ما يعكس توتر العلاقات بينه وبين إدارة برشلونة. النادي كان يرغب في تسجيل غيابه كإصابة طويلة الأمد (أكثر من أربعة أشهر) لتحرير 80% من راتبه، مما يسهل التعاقد مع لاعبين جدد مثل جوان غارسيا. لكن اللاعب أعلن عن فترة غياب ثلاثة أشهر فقط، مما يعقد خطط النادي.
التوتر بين الطرفين قد يؤدي إلى فقدان تير شتيغن لمنصبه كقائد للفريق، مع احتمال تصدر جوان غارسيا وويتشخ شتشيسني لخيارات الحراسة في المستقبل القريب.
رغم التصريحات التي تؤكد بقاء العلاقة “جيدة وقوية” بين اللاعب والنادي، يبقى الوضع هشاً وسط انتظار نتائج العملية وتقييم فترة الغياب الفعلية. هذه العملية تأتي بعد جراحة سابقة أجريت لتير شتيغن في نهاية 2023، ومنذ ذلك الحين عانى من إصابات متكررة أثرت على مشاركاته.
في الوقت الذي يواجه فيه اللاعب انتقادات من بعض الجماهير، هناك من يراه ركيزة أساسية في الفريق، خصوصاً بعد أدائه المميز في موسم 2022/2023، مطالبين بمنحه معاملة أفضل.