تساءل الكاتب ويل دان في نيو ستيتسمان عن مصدر ثروة إيلون ماسك، التي تقدر حاليًا بـ 320 مليار دولار، والتي منحته نفوذًا كبيرًا سياسيًا واقتصاديًا. وأوضح أن ماسك بنى ثروته بشكل رئيسي من أسهم شركة تسلا، التي أصبحت واحدة من أكبر الشركات في أسواق الأسهم الأمريكية، مما جذب استثمارات ضخمة من الصناديق التقاعدية والمستثمرين. أشار إلى أن ثروة ماسك لم تأتِ من أرباح بيع السيارات، بل من الزيادة الكبيرة في قيمة أسهم تسلا التي تقترب من تريليون دولار.
كما أوضح الكاتب أن ماسك استخدم منصته لدعم حملة ترامب، مما أسهم في زيادة ثروته بشكل كبير. وفي الختام، أكد أن نجاح ماسك يعود إلى قدرته على جذب الاستثمارات وتحقيق مكاسب ضخمة عبر أسواق المال، وليس فقط من خلال الابتكارات الهندسية.