قال الدكتور فوزي بوخريص، أستاذ السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا بجامعة ابن طفيل رئيس المرصد المغربي للحياة الجمعوية والمدنية، إن الذباب الإلكتروني الجزائري صناعة من صنائع بوتفليقة جرى تطويرها في عهده والنهوض بها لدواعٍ داخلية، خاصة لمواجهة الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر منذ سنوات خلت.
وبعد أن عرّف الباحث المغربي، ضمن حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، الذباب الإلكتروني الجزائري بكونه أداة عمل بوليسية واستخباراتية، تحمل في الجزائر توقيع جهاز العمل النفسي، التابع للشرطة السياسية (جهاز الأمن السياسي)، قال إن طريقة مواجهة هذا الذباب هي السخرية، وهي التي يستخدمها بشكل رئيسي المدونون الشباب الذين غالبًا ما يشاركون النكات كتابةً أو على شكل “ميمات” (mèmes)، أما الطريقة الثانية فهي التحليلات الجدية، التي تستند إلى بيانات وأرقام موضوعية وقراءات نقدية ومستنيرة، ينتجها خبراء في مجال الاتصالات وبعض المختصين في علوم الإعلام والاتصال والعلوم الاجتماعية.


