شدّ مخطط العمل الذي أطلقته ولاية أمن مراكش نهاية الأسبوع المنصرم، الرامي إلى مكافحة مختلف الجرائم الماسة بالإحساس بالأمن في الشارع العام وزجر السياقات الاستعراضية والخطيرة وكذا المخالفات المرورية التي تهدد أمن مستعملي الطريق وسلامة المواطنات والمواطنين، انتباه فاعلين حقوقيين على مستوى المدينة الحمراء وخارجها، معتبرين أن “تكريس الشعور بالأمن من مسؤولية الدولة والزجر مهمّ ضمن حلول أخرى”.
وبخصوص النقاش الذي يصاحب هذه الحملة التي تلقى نوعا من الإشادة الحقوقية في قلب مدينة النخيل، فإنه لوحظ بأن هناك شبه إجماع على أن “السلوكات الخطيرة، من قبيل السياقة بسرعة جنونية في طريق تستعمل، مُدانة أخلاقيا وقانونيا ولا يمكن بأيّ حال اعتبارها ترفيها أو مغامرة”. ولهذا، وجد سائقو الدراجات النارية أنفسهم أيضا في صلب الجدل، بحكم أن “لديهم ما يكفي من المخالفات المرصودة بالعين المجردة في السياقة البهلوانية القاتلة”.