34 C
Marrakech
dimanche, juin 1, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

اتحاد يعقوب المنصور يبدأ التحضيرات

كشف المهدي الجابري، مدرب نادي اتحاد يعقوب المنصور لكرة...

بنغلادش ترفع حظر الجماعة الإسلامية

أجازت المحكمة العليا في بنغلادش، الأحد، لأكبر حزب إسلامي...

حكيمي: لم أحتفل بالهدف احتراما للإنتر

عبر الدولي المغربي أشرف حكيمي عن سعادته بتتويج باريس...

حملات واسعة لمنع بيع الأضاحي .. والسلطات تغلق أسواق المواشي

شنت السلطات على مستوى مجموعة من العمالات والأقاليم حملات...

سبعة قتلى في انهيار جسرين بروسيا

نتج انهيار جسرين ليل السبت الأحد في منطقتي كورسك...

خرجتُ من سجن إلى آخر وهذه العقوبات تسري عليّ

تسليط الضوء على قضية المعلمة هنادي الحلواني، التي تواجه مزيدًا من القيود والقرارات التعسفية من السلطات الإسرائيلية، يعكس الصعوبات التي يواجهها الأفراد الذين يدافعون عن حقوقهم وقضاياهم في ظل الأوضاع السياسية الحالية. الحلواني، التي تُعتبر من الشخصيات البارزة في الدفاع عن المسجد الأقصى، تلقت مؤخرًا قرارًا إداريًا يمنعها من التواصل مع 8 شخصيات، وهو قرار غير مسبوق بالنسبة لها لأنه صدر دون تحقيق أو عرضها على محكمة.

القرار الأخير يشير إلى أن السلطات الإسرائيلية تعتمد على أنظمة الطوارئ لعام 1945 لفرض هذه القيود، ويأتي في وقت تشهد فيه القدس وأماكن أخرى في الأراضي المحتلة توترات متزايدة. يُضاف إلى ذلك أن الحلواني تعرضت لقرارات مماثلة في السابق، لكن هذه المرة تأتي العقوبات دون أي عملية قضائية واضحة، مما يعزز من الشعور بالتعسف.

المحامي خالد زبارقة، الذي يتولى الدفاع عن الحلواني، وصف القرار بأنه تعسفي وعُنصري، مشيرًا إلى أنه يشكل جزءًا من سياسات إسرائيلية أوسع تهدف إلى قمع الأصوات المعارضة وتعطيل أي جهود لدعم قضايا المسجد الأقصى. زبارقة أكد أن القرار الإداري يفتقر إلى الأسس القانونية الصحيحة ولا يسمح للمعنية بالاطلاع على الأدلة أو تقديم دفاعها، مما يجعله مشابهًا للاعتقال الإداري من حيث عدم توفر حماية قضائية كاملة.

الأحداث والتطورات حول هذه القضية تؤكد الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في القدس، ومدى تعقيد التحديات التي يواجهونها في الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم في ظل الإجراءات الإسرائيلية.

spot_img