12 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

غياب الجامعات المغربية عن تصنيف شنغهاي .. أزمة إصلاح أم إصلاح أزمة؟

تصنيف شنغهاي لعام 2024 يستمر في إبراز السيطرة الأمريكية على الجامعات العالمية، حيث تحتل الجامعات الأمريكية، مثل هارفارد وستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، المراكز الأولى بشكل مستمر. هذا النجاح يُعزى إلى تمويل ضخم، بنية تحتية متقدمة، وجودة التعليم والابتكار، مما يجعل الجامعات الأمريكية تتفوق في المعايير التي يعتمد عليها التصنيف، مثل عدد الحائزين على جوائز نوبل وعدد المقالات العلمية المنشورة في مجلات مرموقة.

بالنسبة لإفريقيا، تستمر الجامعات الجنوب إفريقية والمصرية في الهيمنة على تصنيف شنغهاي، بينما غابت الجامعات المغربية عن المراكز المتقدمة في التصنيف. جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء كانت الجامعة المغربية الوحيدة التي تمكنت من الظهور في التصنيف، واحتلت مرتبة متأخرة بين 901-1000.

هذا الغياب الملحوظ للجامعات المغربية عن التصنيف يُعزى إلى عدة عوامل، منها ضعف النشر العلمي الدولي وقلة الدعم المالي والتقني للباحثين، مما يحد من قدرتهم على النشر في مجلات علمية مرموقة. كما أن جودة الأبحاث المنشورة في المغرب لا تزال بعيدة عن المستوى المطلوب للمنافسة عالميًا.

للارتقاء بموقع الجامعات المغربية في التصنيفات العالمية، يتطلب الأمر إصلاحات جذرية في البنية التحتية البحثية، وزيادة التعاون الدولي، وتحسين الدعم المالي والتقني للباحثين. إذا تم تنفيذ هذه التوصيات، فمن الممكن أن تشهد الجامعات المغربية تحسنًا ملموسًا في تصنيفاتها الدولية، مما يعزز من سمعتها الأكاديمية ويزيد من تأثيرها على المستوى العالمي.

spot_img