أشرف المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، على مدى 5 أيام، على تدشين وإعطاء انطلاقة والإعلان عن مشاريع تنموية بغلاف مالي إجمالي ناهز 38 مليار سنتيم، همت قطاعات البنية التحتية والطرق والصحة والتعليم والماء والكهرباء والرياضة، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد.
وأفاد بلاغ صحافي، توصلت به هسبريس، بأن جميع الجماعات الترابية التابعة للإقليم استفادت من مشاريع الكهربة القروية وتوسيع ودعم الشبكة الكهربائية وتقوية الطاقة الكهربائية عبر برمجة إنجاز مولدات جديدة وخطوط النقل وتجديد الأعمدة، لمواكبة تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية وإيجاد حل ربط الوحدات الصناعية والفلاحية عبر ما يسمى بأربعة خطوط.
وأضاف البلاغ ذاته أن نسبة الاستثمارات في قطاع الكهرباء بلغت ما يقارب 15 مليار سنتيم، وهمت الكهربة القروية وكذا توسيع وترميم الشبكة الكهربائية في مختلف أحياء ودواوير مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، بحيث ستقارب نسبة الربط مائة في المائة.

كما عرفت الأنشطة الرسمية المخلدة لهذه المناسبة تدشين وحدتين إداريتين جديدتين: مقر دائرة تونفيت ومقر قيادة سيدي يحيى ويوسف بكلفة مالية تفوق 400 مليون سنتيم، وتدشين ملعب لكرة القدم بزايدة بعد تهيئته بالعشب الاصطناعي بكلفة مالية تقارب 500 مليون سنتيم.
وفي قطاع الصحة، أضاف المصدر ذاته، تم تدشين خمسة مراكز صحية بعد تهيئتها بشكل كامل وبمعايير حديثة، بكل من تونفيت والنزالة وتانوردي وامزيزل، إضافة إلى توزيع مجموعة من سيارات الإسعاف على الجماعات المستفيدة، وكذا تدشين مركز للأطفال في وضعية صعبة بالريش، بغلاف مالي يفوق مليار و600 مليون سنتيم.
كما أشرف النوحي على تدشين دار للأمومة بأغبالو، من إنجاز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج صحة الأم والطفل، والتي من شأنها توفير وتجويد خدمات إيواء ومواكبة النساء الحوامل قبل وبعد وضعهن لمواليدهن، خاصة في فصل الشتاء الذي تتسم فيه المنطقة بالبرد والتساقطات الثلجية.

أما في مجال الطرق، قام عامل إقليم ميدلت بتدشين وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع الطرقية والقناطر بغلاف مالي يفوق 18 مليار و800 مليون سنتيم، إلى جانب إعطاء انطلاقة مشاريع التزود بالماء الصالح للشرب بدواوير جماعة تونفيت (أيت ابراهيم، أيت خيجا، أيت عكي، تاوراوت، وكذا دواوير إيمتشيمن) بكلفة مالية تفوق 500 مليون سنتيم.
أما بقطاع التعليم، وضع المسؤول الترابي الحجر الأساس لبناء إعدادية بتيقاجوين، بكلفة مالية تفوق مليار و100 مليون سنتيم تعزيزا للبنية التحتية المدرسية ومحاربة الهدر المدرسي بالمنطقة، خاصة في صفوف الفتاة القروية.
حري بالذكر أن هذه المشاريع، التي رصدت لها اعتمادات مالية مهمة، تأتي في إطار تحقيق التنمية المستدامة بالإقليم، بتضافر جهود جميع الشركاء، من سلطات إقليمية ومجالس منتخبة وقطاعات حكومية، في إطار اتفاقيات.