الإنجازات الأخيرة في مجال الهندسة البيولوجية قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في كيفية علاج الأمراض المزمنة والخطيرة مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية. وفقًا للبحث الجديد من جامعة جنوب كاليفورنيا، تمكن العلماء من تحويل خلايا المناعة البائية إلى “آلات مراقبة” صغيرة يمكنها إنتاج أجسام مضادة مصممة خصيصًا لمحاربة الأمراض.
التفاصيل الرئيسية للتقنية:
- إعادة برمجة الخلايا البائية:
- الخلايا البائية، التي تُنتج الأجسام المضادة في الجسم، تم تعديلها جينيًا باستخدام تقنية كريسبر.
- يتم إدخال تعليمات جديدة في الحمض النووي للخلية البائية لتوجيهها لإنتاج أجسام مضادة معينة.
- أجسام مضادة مخصصة:
- الأجسام المضادة المُنتَجة قادرة على استهداف الخلايا السرطانية أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بفعالية أعلى.
- هذا يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص لأن فيروس نقص المناعة البشرية، على سبيل المثال، يتحور باستمرار، مما يجعله صعب الاستهداف بالأجسام المضادة التقليدية.
- التطبيقات المستقبلية:
- التقنية تعد بتقديم طريقة جديدة لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض من مرض ألزهايمر إلى التهاب المفاصل، عن طريق تحسين قدرة الأجسام المضادة على التعرف على ومهاجمة الجزيئات الضارة.
- التطوير والتراخيص:
- الباحثون يعملون حاليًا على ترخيص هذه التقنية لاستخدامها تجاريًا، مما قد يؤدي إلى ظهور خيارات علاجية جديدة في المستقبل القريب.
هذه التقنية توفر أفقًا واعدًا لعلاج الأمراض بطرق أكثر تخصيصًا ودقة، وتعكس تقدمًا هائلًا في مجال البيولوجيا الجزيئية والهندسة الوراثية.