التحليلات التي تشير إلى أن دونالد ترامب قد يتبنى سياسة خارجية أكثر انعزالاً إذا عاد إلى البيت الأبيض، باستثناء الحلفاء مثل إسرائيل، تعكس توقعات بناءة على التاريخ السياسي والمواقف السابقة لترامب. استناداً إلى هذه التحليلات:
- الدفع مقابل الحماية: ترامب سبق وأن تحدث عن مبدأ “الدفع مقابل الحماية”، حيث يشجع دفع حلفاء الولايات المتحدة المزيد من التكاليف العسكرية لحمايتهم، مما يمثل تغييراً عن السياسات التقليدية للحلف الأطلسي.
- التركيز على المصالح الوطنية: يُرجح أن ترامب سيعزز التركيز على مصالح الولايات المتحدة الوطنية بشكل أكبر، وقد يتمثل ذلك في انخفاض الدعم الأمريكي لبعض الحلفاء الأوروبيين والمنطقة العربية إذا لم تكن هذه العلاقات تفي بمصالحه المحددة.
- الدعم القوي لإسرائيل: في الوقت نفسه، يبدو أن ترامب سيواصل دعمه القوي وغير المشروط لإسرائيل، مما يعكس توجهاً ثابتاً خلال فترته الرئاسية السابقة.
- التأكيد على الأمن القومي الأمريكي: قد يشهد ترامب وفانس تعزيزاً للتدابير الأمنية الوطنية والرغبة في تقليل الالتزامات الدولية التي لا تخدم مباشرة مصالح الولايات المتحدة.
تتمثل الرؤية المتوقعة لإدارة ترامب المحتملة في التوازن بين الانعزالية في العلاقات الدولية والتزامات معينة تستند إلى النفع الوطني الأمريكي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحولات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية إذا عاد للسلطة في المستقبل.