أنهى عشية يومه الأربعاء ، الشرطي المسمى قيد حياته” ر ع” مقدم شرطة كان يعمل بميناء أكادير ، مسيرة حياته بالإقدام على شنق نفسه بواسطة حبل ، ربطه بغصن شجرة داخل غابة المزار بالطريق المؤدية نحو أكادير .
وقد إستند الهالك في تنفيذ عملية الإنتحار ، وبعد الوصول الى الغابة على متن سيارته الخاصة الخفيفة ، ترجل منها واستعمل كرسيا ، وحبلا ، تاركا رسالة _ لدى كاب 24 نسخة منها _ حيث يطلب لنفسه الرحمة والمغفرة والثواب ، مذكرا أن الكل راحل عن هذه الدنيا ، مخاطبا أخوته كل بإسمه على حدا ، و ، س ، أ ، م ، طالبا منهم الدعاء له بالرحمة .وأضاف الهالك في نفس الرسالة ، موجها كلامه هذه المرة لوالدته : “تجربة ثانية مع الإكتئاب لكنها كانت أقوى وحسرة بعد التجربة الأولى ”
ووفق الرسالة ذاتها فإن الشرطي طلب المسامحة من عائلته مشددا على أنه يحبهم كثيرا، حيث أوصى أحد اخوته واصفا إياه بربان السفينة، كما حثه على عدم التأثر بغيابه، والإحتفاظ بسيارته، و زوده بالقن السري للهاتف وللبطاقة البنكية.
وقد رجحت مصادر متطابقة أن الهالك كان يعاني من حالة اكتئاب متقدمة واضطرابات نفسية، كما فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث تحت إشراف النيابة العامة.
هذا ولازال الموقع ينتظر تأكيد النازلة والاطلاع على الحيتياث عبر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني