أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنها دمرت طائرتين مسيرتين وزورقًا حوثيًا مسيرًا في البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في إطار جهودها لحماية حرية الملاحة وضمان أمان المياه الدولية.
وأوضحت القيادة الوسطى أن الأسلحة الحوثية تشكل تهديدًا وشيكًا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن في المنطقة.
في سياق آخر، دعت الولايات المتحدة جماعة أنصار الله (الحوثيين) إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وموظفي البعثات الدبلوماسية. وأدان متحدث الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الاعتقالات غير المشروعة التي نفذها الحوثيون، معتبرًا أن هذه التصرفات تعقد عملية تقديم المساعدات الإنسانية وتعرض عملية السلام اليمنية للخطر.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في العاشر من يونيو/حزيران الماضي أنها ضبطت خلية تجسس أميركية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن، دون تحديد هوياتهم أو جنسياتهم. وفي الثاني من يوليو/تموز الجاري، أعلن رئيس حكومة الحوثيين أن الجماعة ستطلق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين بعد إثبات براءتهم من تهمة التجسس لصالح المخابرات الأميركية والإسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” التابعة للجماعة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة الـ17 المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الحوثيين.
منذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، يشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية لاستهداف مواقع الحوثيين في أنحاء مختلفة من اليمن، ردًا على الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة، والتي قوبلت بردود من حين لآخر من قبل الجماعة. وفي تضامن مع غزة التي تواجه حربًا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والقذائف الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.