الوضع الحالي
مصر تواجه أزمة كهرباء حادة نتيجة لزيادة الطلب على الكهرباء خلال فصل الصيف. يعاني المواطنون من انقطاعات كهربائية تستمر ساعتين يومياً على الأقل بسبب عدم توفر الغاز الكافي لتشغيل مولدات الكهرباء.
جهود الاستيراد
- استيراد الغاز المسال: أعلنت مصر أنها استوردت 21 شحنة من الغاز المسال لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فصل الصيف.
- وصول الشحنات: وصلت أول شحنة من الغاز المسال وتم تفريغها لإمداد الشبكة القومية للغازات. يتوقع أن تكون الأمور أكثر استقراراً بحلول الأسبوع الثالث من يوليو، مع توفر مخزون كافٍ في الشبكة القومية للغازات.
خلفية الأزمة
- زيادة الطلب: زيادة عدد السكان والتنمية الحضرية رفعت الطلب على الكهرباء بشكل كبير. كما أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة استخدام مكيفات الهواء، مما زاد من استهلاك الطاقة.
- استيراد الوقود: لتغطية النقص، تحتاج مصر إلى استيراد ما قيمته نحو 1.18 مليار دولار من الغاز الطبيعي والمازوت.
استيراد الغاز الصخري الأمريكي
- تحالف للاستيراد: شركة سيدي كرير للبتروكيماويات (سيدبك) وشركاء آخرين يشكلون تحالفاً لاستيراد غاز الإيثان السائل (الغاز الصخري الأمريكي) لسد النقص في إمدادات الغاز الطبيعي.
- تفاصيل المشروع: قيمة الشركة الجديدة التي سيتم إنشاؤها لهذا الغرض تبلغ 663 مليون دولار، وسيتم توفير رأس المال على ثلاث مراحل بنسبة تمويل 40% من المساهمين و60% من القروض البنكية.
- الشركات المشاركة: تشمل التحالف الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته (إيثيدكو)، شركة جاما للإنشاءات، الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، والشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو).
تأثيرات أخرى
- شركات الأسمدة والكيماويات: شركات مثل أبو قير المصرية للأسمدة وسيدي كرير للبتروكيماويات تأثرت بنقص إمدادات الغاز واضطرت إلى وقف الإنتاج مؤقتاً.
- تحول جزئي إلى الهيدروجين: أشارت شركة أبو قير إلى أنها ستتحول جزئياً إلى إمدادات الهيدروجين كحل مؤقت للأزمة.
الخلاصة
مصر تتخذ خطوات حثيثة لمواجهة أزمة الكهرباء من خلال استيراد الغاز المسال والغاز الصخري الأمريكي. هذه الجهود تأتي في ظل زيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء والنقص الحاد في إمدادات الغاز. تحتاج البلاد إلى استيراد كميات كبيرة من الغاز والمازوت لضمان استقرار إمدادات الكهرباء وتلبية الطلب المتزايد خلال فصل الصيف.


