24 C
Marrakech
jeudi, septembre 11, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

بورصة الدار البيضاء تسجل ارتفاعاً بـ7,5% في معاملات الشركات

سجلت الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء أداءً قوياً...

“لنُغلق كل شيء”… تعبئة وطنية واسعة وغضب اجتماعي يجتاح فرنسا

شهدت فرنسا يوم الأربعاء موجة من الاحتجاجات الواسعة تحت...

المندوبية السامية للتخطيط: المغرب يقضي تقريباً على الفقر المدقع

شهد المغرب خلال العقدين الأخيرين تحولات اجتماعية واقتصادية مهمة،...

الجرف الأصفر: مشروع صناعي جديد يعزز السيادة الغذائية والتصنيع بالمغرب

شهدت منطقة الجرف الأصفر، اليوم الأربعاء، الانطلاقة الرسمية لأشغال...

مبابي: «لا أستطيع اختيار بين حكيمي وديمبلي»

قبل أيام قليلة من حفل جائزة الكرة الذهبية المقرر...

صراعات تستبق “إسقاط رؤساء” بالبيضاء


أضحت مجموعة من المقاطعات على مستوى مدينة الدار البيضاء، تعيش على وقع صراعات بين المنتخبين؛ الأمر الذي ينبئ بانقلابات في المجالس.

وتعرف مقاطعات العاصمة الاقتصادية للمملكة، في الفترة الأخيرة، خلافات حادة بين أعضائها، خصوصا بين الرؤساء ونوابهم؛ ما يحمل مفاجآت مع قرب دورة أكتوبر، التي سيتم فيها تجديد الثقة في الرؤساء.

وتعيش مقاطعة سيدي بليوط على وقع خلافات حادة بين الرئيسة المنتمية إلى حزب الأصالة والمعاصرة وأغلبيتها المنتمية إلى حزب الاستقلال وأحزاب أخرى.

وتوقفت مجموعة من الدورات في هذه المقاطعة، إذ تعرف تأجيلات متتالية دون أن تتمكن قيادات الأحزاب المشكلة للتحالف الأغلبي من السيطرة على الوضع.

وانتقل الصراع بين الأعضاء صوب مقاطعة عين السبع التي يسيرها حزب الحركة الشعبية، إذ انقلبت عليه الأغلبية المشكلة من أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال.

وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن رفض الرئيس المقاربة التشاركية مع الأعضاء والاستفراد بالقرارات جعل أغلبيته تنقلب عليه رافضة الحضور للدورات؛ آخرها الدورة المنعقدة مؤخرا، مع احتمال عدم حضور دورة ستنعقد يوم الثلاثاء المقبل.

وفي مقاطعة الحي المحمدي، فإن التوتر ما زال قائما بين الرئيس المنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري وبعض الأعضاء، خصوصا من حزب الأصالة والمعاصرة؛ ما يعد بمزيد من الاحتقان في المجلس.

وتعتبر هذه التحركات، وفق مصادر الجريدة، تمهيدا لما يمكن أن تعرفه هذه المقاطعات في الأشهر المقبلة في ظل تجديد الثقة في الرؤساء.

وأشارت المعطيات نفسها إلى أن مجموعة من الوجوه البارزة وجدت نفسها في مرحلة إعداد التحالفات مقصية من الحصول على مناصب مهمة في التدبير؛ الأمر الذي جعلها تتحرك من أجل إعادة الاعتبار لنفسها.

spot_img