7 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

دراسة: جريدة هسبريس تتصدر تصنيف التصفح الأسبوعي الرقمي في المغرب


تصدرت جريدة هسبريس الإلكترونية تصنيف الرواج الأسبوعي الرقمي بالمغرب ضمن دراسة جديدة حول الصحافة نشرها معهد “رويترز” لدراسة الصحافة، إذ بلغت نسبة الوصول إلى محتوى المنصة الرقمية الإخبارية 47 في المائة أسبوعيا، بوتيرة استخدام لثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع الواحد بمعدل 34 في المائة، متقدمة بشكل كبير على منافسين محليين من حجم الموقع الإلكتروني للقناة الثانية 2M، الذي استقرت نسبة ولوجه الأسبوعية عند 28 في المائة، ودوليين على غرار موقع قناة “الجزيرة” بنسبة 25 في المائة.

وتفوقت هسبريس ضمن تصنيف آخر في الدراسة، التي أعدها امرؤ القيس طلحة جبريل، الباحث في المعهد المغربي لتحليل السياسات، هم الثقة في العلامات الحاضرة بالسوق الإعلامية، إذ حققت الجريدة الإلكترونية معدل ثقة بلغ 63 في المائة، متجاوزة منصات إخبارية رقمية وجرائد ورقية معروفة، لتقارب في هذا التصنيف الموقع الإلكتروني للقناة الأولى (64 في المائة)، وموقعي “ميدي 1 تي في” و”ميدي 1 راديو”، على التوالي، 68 و65 في المائة.

وتقدم جريدة هسبريس الإلكترونية تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، وقد فرضت هيمنتها على قطاع الإعلام الإلكتروني حسب نتائج الدراسة الجديدة، بنسبة “استخدام أسبوعي” وصلت إلى 47 في المائة؛ فيما تمكن 34 في المائة من مستخدمي الموقع من الاطلاع على المحتوى خلال ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، بفارق ملحوظ مقارنة مع فاعلين آخرين في القطاع.


وأفاد امرؤ القيس طلحة جبريل، معد الدراسة، بأن الوثيقة البحثية الجديدة أعدت بشراكة بين معهد “رويترز” و”يوغوف” و”أوكسفورد”، وقدمت تحليلا دقيقا لواقع المشهد الإعلامي في المغرب، استنادا إلى قواعد بينات ضخمة جرى تحليلها بشكل منهجي، بعد استيضاح آراء عينة مستجوبة ضمت 2000شخص، وركزت على المتصلين بالإنترنت، موضحا أن منهجية التحليل في هذه الدراسة ركزت على نسب الاستخدام والاطلاع على المحتوى عبر القنوات الإخبارية، الرقمية وغير الرقمية، واستبيان نسب الموثوقية في الأخبار المنقولة من قبل هذه الوسائل، مشددا على أن هسبريس حققت نتائج إيجابية في هذا الشأن، وبصمت على حضور متمز في المشهد الإعلامي الإلكتروني.

وأظهر تصنيف الاستخدام الأسبوعي حلول الموقع الإلكتروني للقناة الثانية 2M ثانيا، بنسبة استخدام أسبوعي بلغت 28 في المائة، ونسبة زيارة خلال ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل وصلت إلى 21 في المائة، متبوعا بموقع قناة “الجزيرة” الإخباري في المرتبة الثالثة بنسبتين بلغتا، على التوالي، 25 في المائة و18. ثم جاءت وسائل إعلام أخرى، مثل موقع القناة الأولى (21 في المائة للاستخدام الأسبوعي و14 في المائة للاستخدام على الأقل 3 أيام)، ثم “هبة يريس” (21 في المائة و11)، وموقع “ميدي 1 تي في” (18 في المائة و11).

وكشف التصنيف المضمن في الدراسة حول واقع الصحافة والإعلام بالمغرب استقرار نسب الاستخدام الأسبوعي لموقعي “Le360” و”ميدي 1 راديو”، على التولي، عند 17 في المائة و10، مع تردد استخدام ثلاثة أيام في الأسبوع يصل إلى 9 و6 في المائة؛ فيما تذيلت قائمة العشرة الأوائل “وسائل الإعلام الأجنبية الأخرى أونلاين” (10 في المائة للاستخدام الأسبوعي، و3 في المائة للاستخدام على الأقل ثلاثة أيام)، وموقع “لوماتان” (9 في المائة و4).

وسجلت الدراسة تزايد الهيمنة الرقمية بشكل واضح، من خلال قدرتها على احتواء الصعود المتزايد لمنصات ومواقع التواصل الاجتماعي (60 في المائة)، موضحة أن وسائل الإعلام الإلكترونية مازالت هي المصدر المفضل للمعلومات لدى 79 في المائة من المغاربة، فيما احتفظ كل من التلفزيون والصحافة المكتوبة بأهميتهما لدى الأجيال الأكبر سنا والأشخاص الذين ليس لهم حضور عبر الإنترنت.

وفي ما يتعلق بالثقة العامة في المعلومات التي تُبث حظيت هسبريس برتبة متقدمة، ومعدل ثقة بلغ 63 في المائة، خلف مواقع “ميدي 1 تي في” بنسبة 68 في المائة، و”ميدي 1 راديو” بـ65 في المائة، و”الأولى” (64 في المائة)، لتكتمل قائمة الخمسة الأوائل بموقع القناة الثانية بمعدل ثقة يبلغ 60 في المائة.

وأشارت الدراسة في السياق ذاته إلى أن “الاستخدام الكثيف لوسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الثقة المنخفضة نسبيا في المصادر التقليدية للأخبار، جعلا المغاربة عرضة لتفشي المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة بانتظام، خاصة أثناء جائحة كوفيد-19، إذ تمت متابعة العديد من ‘اليوتيوبرز’ الهواة لتحريضهم على نشر المعلومات غير الصحيحة (ادعاء أن الفيروس غير موجود)، أو لمعارضتهم المباشرة للإجراءات الصارمة ضد التجمعات العامة، أو تحدي قرار إغلاق المساجد”.

spot_img