32 C
Marrakech
dimanche, juin 29, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

كأس العالم للأندية: بالميراس يتأهل إلى ربع النهائي

تأهل فريق بالميراس البرازيلي إلى ربع نهائي كأس العالم...

الدار البيضاء: ضبط 5,6 كلغ من الكوكايين

تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة...

الصويرة.. توقيف شخص بحوزته كميات كبيرة من الأقراص المخدرة

تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، صباح...

الرباط: اعتقال طالبة متطرفة كانت تُحضّر لعمل إرهابي

أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ)، يوم الجمعة في...

وفاة الإعلامية كوثر بودراجة تُفجع الوسط الصحفي المغربي

توفيت الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة، عن عمر يناهز...

كيف تسهم المجموعات المسلحة التشادية في تهديد استقرار دول الجوار؟

تعاني تشاد من عدم الاستقرار المستمر الذي أدى إلى ظهور حركات مسلحة ومرتزقة مؤثرين في النزاعات الإقليمية. هذه الجماعات المسلحة تنشط بسبب عدة عوامل:

  1. سوء إدارة وفساد: استغلال عائدات النفط بشكل غير عادل أدى إلى تفاقم الشعور بالظلم بين الشعب.
  2. سياسات قمعية واستقطاب عرقي: تفضيل الرئيس الراحل إدريس ديبي لمجموعته العرقية أثار التهميش والتمرد.
  3. تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية: يعاني 64.7% من السكان من الفقر، و2.2 مليون من سوء التغذية، و3.7 مليون من انعدام الأمن الغذائي، مما يسهل تجنيد المقاتلين.

الجماعات المسلحة البارزة:

  • جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد (فاكت)
  • اتحاد قوى المقاومة (يو إف آر)
  • مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية (سي سي إم إس آر)
  • اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية (يو إف إف دي)

تتأثر هذه الجماعات بالصراعات الإقليمية وتشارك في حروب الوكالة، مثلما حدث مع نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير. بعضها غير مسيس ويركز على المكاسب الاقتصادية من خلال العمل كمرتزقة.

دور في النزاعات الإقليمية:

  • تعاون مع أطراف ليبية: هذه الجماعات تعاونت مع القوى الليبية لمراكمة قدراتها لمهاجمة تشاد، كما في الهجوم الذي أدى إلى مقتل الرئيس ديبي عام 2021.
  • المرتزقة التشاديون في ليبيا: يتلقون رواتب شهرية مقابل القتال.

القدرة على الاستمرار تعتمد على الموارد المالية، حيث تعمل بعض الجماعات كـ”بنادق مؤجرة” أو تنخرط في أنشطة غير مشروعة لضمان الدخل.

spot_img