7 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

مشاريع تعتني بالفئات الهشة باشتوكة

أسهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة أيت باها في العناية بأوضاع الفئات الهشة، عبر إنجاز 87 مشروعا بتكلفة إجمالية تجاوزت 34 مليون درهم؛ وذلك ضمن برامج المرحلة الثالثة من هذا الورش الاجتماعي.

وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم اشتوكة أيت باها، فإن تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا المجال شملت بناء وتجهيز ودعم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال في وضعية إعاقة؛ وهو “دعم متعدد الأشكال ومستمر مساهمة في الحفاظ على الخدمات التي تقدمها هذه المراكز لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة”.

وتابع المصدر ذاته أنه “وبفضل تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تطورت وتعززت هذه الخدمات على المستويين الكمي والنوعي؛ من خلال العناية بهؤلاء الأطفال البالغ عددهم أزيد من 600، على المستوى التربوي والدعم الاجتماعي والمواكبة الطبية والقيام بعدد من الأنشطة الموجهة إلى هذه الفئة الهشة”.

وفي سياق تدخلات “التنمية البشرية” بإقليم اشتوكة أيت باها في مجال العناية بالفئات الهشة، فقد أسهمت في تطوير الخدمات التي يقدمها المركز الوحيد بالإقليم لتصفية الدم للمرضى الوافدين من مختلف المناطق؛ “وهو دعم متعدد المجالات يشمل الجانبين المالي واللوجستيكي، لمساعدة المركز على القيام بأدواره والتخفيف من معاناة المرضى وذويهم، فضلا عن تمكينهم من العلاج في ظروف جيدة ومريحة”.

وحسب قسم العمل الاجتماعي، فإن العناية بهؤلاء المرضى تشمل أيضا “توفير وسائل التنقل من مناطق سكنهم إلى مركز العلاج في ظروف جيدة، من خلال توفير أسطول من سيارات نقل المرضى ووضعها رهن إشارة عدد من الجمعيات العاملة في هذا المجال”.

وأكد القسم ذاته أن مختلف هذه المشاريع، التي أطلقت في إطار شراكة بين صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية والنسيج الجمعوي، قد أسهمت بشكل كبير في تحسين أوضاع هذه الشريحة الاجتماعية الهشة؛ “وهي مشاريع مستمرة وقابلة للتطور، من خلال توسيع دائرة الاستفادة لتشمل فئات اجتماعية أخرى تعيش وضعية هشاشة، خصوصا النساء والأطفال في وضعية صعبة والمسنين والأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة”.

spot_img