أفاد منظمو الدورة السابعة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة بأن الحفل الذي أحياه الفنان سامي يوسف السبت الماضي حقق نجاحًا باهرًا، مشيرين إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالات تدافع أو أعمال عنف خلال هذا الحدث.
وأوضحت مؤسسة روح فاس، منظمة هذا المهرجان، في بيان لها اليوم الثلاثاء، ردا على “بعض المنشورات المغرضة والمبالغ فيها بشأن بعض الأحداث المعزولة التي وقعت على هامش الحفل”، أن عرض سامي يوسف شهد حضورًا جماهيريًا استثنائيًا بلغ 5,000 متفرج، حيث استقطب الفنان عددًا كبيرًا من الجماهير من داخل المغرب وخارجه.
وأضاف البيان أن حفل سامي يوسف الذي انطلق في الساعة التاسعة مساءً بباب الماكينة حقق نجاحًا كبيرًا، حيث قدم عرضًا فنيًا وموسيقيًا أثار إعجاب غالبية الجماهير التي حضرت.
وأوضحت المؤسسة أن هذا الحفل نظم بساحة باب الماكينة ذات الرمزية التاريخية، في الهواء الطلق، وتم تقسيم الساحة إلى مناطق تتيح لكل منها الولوج لعدد محدود من المقاعد والتذاكر تبعًا للمنطقة التي يختارها المتفرج، مشيرة إلى أنه سمح بالوقوف لعدد محدود من الجماهير.
وأكدت مؤسسة روح فاس أنه عندما تجاوزت “الحصص” الخاصة بكل منطقة الحد الأقصى، اضطرت اللجنة المنظمة إلى العمل على حفظ سلامة المتفرجين وتفادي وقوع أي مشكلات، مسجلة أنه “لم يتم تسجيل أي حالات تدافع أو أعمال عنف، بالرغم من توافد حشود قياسية من المتفرجين”.
وأشار البيان إلى أن “المنظمين لاحظوا أن عددًا قليلًا نسبيًا من الجماهير لم يتمكنوا من حضور هذا العرض، ويأسفون بشدة لخيبة أمل هذه الجماهير الشغوفة”، مضيفين أن مثل هذه الحالات المعزولة “غالبًا ما تحدث في الحفلات الموسيقية المنظمة في الهواء الطلق، خاصة عندما يتعلق الأمر بفنانين مشهورين ولديهم عشاق كثر”.
وعبرت مؤسسة روح فاس في هذا الصدد عن أسفها لوقوع هذه “الحالات المعزولة”، وقدمت خالص شكرها لكافة أفراد القوات العمومية ورجال الأمن الذين أظهروا مستوى عاليًا من المسؤولية، وحسن تعاملهم مع الجمهور.
وأشارت المؤسسة أيضًا إلى أنها تجري حاليًا اتصالات مع جماهير المهرجان المعنية بهدف تزويدهم بكافة التوضيحات الضرورية والإجابات المناسبة.