أعيد انتخاب المملكة المغربية، بالإجماع، نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية للمركز الأوروبي للترابط والتضامن العالمي، المعروف باسم « مركز شمال-جنوب ». يأتي هذا في سياق تجديد الأجهزة النظامية للمركز، عقب الانتخابات التي جرت خلال اجتماع الـ32 للجنة التنفيذية في لشبونة، ويستمر لولاية جديدة تدوم سنتين.
تعكس هذه الخطوة عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية بمجلس أوروبا، وتعاونها الوثيق معه في الحوار السياسي والتعاون العملي. كما تؤكد على دور المملكة كشريك موثوق وذو مصداقية في المركز، وتعزز التزامها بأهدافه ومهامه.
يبرز بلاغ صادر عن القنصلية العامة للمملكة في ستراسبورغ أن هذا الانتخاب يعكس الدعم والتقدير للجهود التي تبذلها المملكة في تعزيز الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية، بالإضافة إلى دورها الإقليمي الاستراتيجي.
ويؤكد المصدر على الثقة والمصداقية التي تحظى بها السياسة التي يتبناها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس في مجالات الإصلاح والتجديد الديمقراطي وتعزيز الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
ومثل المملكة المغربية في الاجتماع الـ32 للجنة التنفيذية للمركز، القنصل العام بستراسبورغ، المسؤول عن العلاقات مع مجلس أوروبا، عمر أمغار.