أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الأربعاء في الدار البيضاء، أن القطاع البحري يشكل العمود الفقري لتنمية الاقتصاد الأزرق الوطني.
وأضاف السيد صديقي، في كلمته خلال افتتاح الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للصناعة السمكية بالمغرب، أن صناعة الصيد البحري تلعب دورًا أساسيًا في التحول نحو مقاربة أكثر استدامة، مشيرًا إلى ضرورة انخراط المقاولات في الممارسات المسؤولة وتقليص بصمتها البيئية.
وشدد على أهمية التعاون والتحالفات في مواجهة التحديات المتنامية لقطاع الصيد البحري، مؤكدًا على أن الجهود المبذولة تواجه تحديات مثل الصيد الجائر وتلوث النظام البيئي وتغير المناخ.
وأكد الوزير على أهمية تعزيز الشراكة بين قطاع الصيد والصناعة التحويلية لتحسين الأداء وخلق فرص جديدة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وفيما يتعلق بالتمويل، أشار إلى ضرورة إحداث آلية تمويل بحري تدعم الاستثمارات في التقنيات المستدامة وتسهل الولوج إلى رأس المال اللازم لتطوير الصناعة وزيادة تنافسيتها.
من جهته، أثنى ممثل برنامج ترويج الاستيراد بالمغرب على أهمية الحدث والشراكة بين البرنامج والجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين المنتجات السمكية في تنفيذ مبادرات مستدامة ورقمنة الإجراءات.
وأكد الحاضرون على أهمية تبادل الخبرات والمعارف لمواجهة التحديات وإيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة الصناعة البحرية والمحافظة على الموارد البحرية.