رفض إسرائيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. هذا الرفض يعكس الاعتراض الإسرائيلي على أي خطوة تقوي موقف فلسطين دولياً، ويظهر الارتياح الإسرائيلي لدعم الولايات المتحدة لموقفها.
تعتبر إسرائيل هذا القرار تهديدًا لأمنها ومصالحها، وتعارض بشدة أي محاولة لاعتبار فلسطين دولة مستقلة داخل حدود معينة. يعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يؤثر على واقع الأرض ولا يمنح أي حقوق لفلسطين، مؤكدًا رفضه لأي مبادرة دولية تهدف إلى فرض القرارات على إسرائيل دون موافقتها.
على الجانب الآخر، فإن هذا القرار يظهر تأييد الجمعية العامة لاعتبار فلسطين دولة مستقلة ومؤهلة لعضوية الأمم المتحدة، ويبرز الدعم الدولي المتزايد للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.


